من الاطلاع على ما وصلت إليه السينما المحلية من مهارة وحرفية عالية.
وبيّن أمين عام وزارة الثقافة، مأمون التلهوني، أن إطلاق مشروع "قافلة الأفلام الأردنية" يأتي في إطار عمل الوزارة على النهوض بالفعل الثقافي المحلي عامة والقطاع المرئي والمسموع خاصة، وشدد على أهمية الثقافة السينمائية في نشر التنوع الثقافي وتجسيـد قيم الحوار وتقدير الآخر. وأشاد التلهوني بالدور الذي تقوم به الهيئة في تطوير ونشر الثقافة السينمائية الأردنية على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.

وفي هذا السياق أكد جورج داود، مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، أن هذا المشروع يأتي استكمالا لتوجهات الهيئة في توفير عروض أفلام في كافة محافظات المملكة وعدم حصرها بالعاصمة عمان. وأضاف أن الوزارة ومن خلال مديريات الثقافة في المحافظات ستسهم بشكل كبير في إنجاح هذا المشروع الذي يتزامن مع التطور الذي تشهده الساحة السينمائية الأردنية، إذ غدت الأفلام الأردنية تفرض نفسها في المهرجانات العربية والعالمية ولن تدخر الهيئة أي جهد لتوفير هذه الأفلام في كافة محافظات المملكة.
يشار إلى أن الفعالية القادمة في إطار هذا المشروع ستقام في مركز الملك عبد الله الثاني في الزرقاء، حيث سيعرض فيلم "هذه صورتي وأنا ميت" للمخرج الأردني محمود المساد وذلك يوم الاثنين في 12 آذار الساعة الخامسة مساء.
ومن الجدير ذكره أن التعاون بين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام و وزارة الثقافة انطلق منذ عدة سنوات من خلال تنظيم فعاليات سينمائية في الأردن وخارجه، والتي ساهمت في نشر وتطوير الثقافة السينمائية المحلية وتوفير فرصة للإطلاع على السينما العربية والعالمية من خلال مديريات الثقافة في مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى المشاركة في الأسابيع الثقافية الأردنية التي تنظمها الوزارة في الخارج. ويذكر أن الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، انطلاقا من مهمتها الأساسية، حريصة على دعم الصناعة المرئية والمسموعة في المملكة والارتقاء بها من خلال تقديم دورات تدريبية وعروض سينمائية في العاصمة وخارجها على حد سواء.