|
عرار:
عمان استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس الدكتور منذر لطفي في حفل اشهار كتابه "يوميات طبيب شرعي" وقدم قراءة نقدية للكتاب الأستاذ محمد داودية رئيس مجلس الإدارة في "الدستور"، والدكتور علي العبوس، والاستاذ فخري اسكندر، والاستاذ مؤمن الحديدي، وادارت الأمسية الأستاذة بريهان قمق. قال الأستاذ داودية إن الكتاب عبارة عن تجربة خاضها الكاتب بتفاصيلها الدقيقة التي تمتد لأكثر من "30" عاما وموزعة على اكثر من مئة مشهد ولوحة وكأنها ما زالت حية بأسلوب ادبي قصصي ممتع جاد ومشوق وتلقائي تصلح ان تكون مسلسلا تلفزيونيا أو فيلما سينمائيا لما تحمل من تنويعات تسجيلية وتوثيقية دقيقة لحياة الناس في أماكن متفرقة في الاردن. وبين الأستاذ داودية أن الكتاب ذو قيمة وطنية وكنز من المعلومات والبيانات والحالات والدلالات والوثائق المرجعية التي لا غنى لأي طبيب عن قراءتها ولا لأي باحث في الحياة عن مراجعتها، فهو كتاب نادر يضيف للمكتبة الاردنية ويزينها. من جهته قال د. العبوس إن الكتاب قيم وممتع جمع به الكاتب كنوز عظيمة وبرع في تناول المحاور بشكل تفصيلي وشامل وسلط الضوء على تجاربه العلمية واستطاع من خلاله تسريب كثير من القضايا والهموم. واشار بان الكاتب قد سلط الضوء في كتابه على تخصص الطب الشرعي من خلال المحطات التي مر بها والمشبعة بالتجارب. ووضح اسكندر بان الكاتب قد اظهر شخصيته من خلال صفحات كتابه المتعددة والمتنوعة التي تتميز بدماثة الخلق واحترام الاخر والمحبة الشديدة لا صدقاءه ولكل من تعامل معه فيسرد مسيرة حياته الحافلة بتعدد المهن وتعدد أماكن العمل والاصرار على النجاح وحبه للمكان الذي يعمل به وعاش به وحبه لمهنة الطب الشرعي. وقال د. الحديدي إن الكتاب عبارة عن مسيرة ووقائع ومشاهدات الكاتب في مهنته للطب الشرعي، وكيفية انضمامه الى جهد تأسيس المركز الوطني للطب الشرعي منذ عام 1986 واشارته الواضحة الى الطبيب الشرعي المؤسس الدكتور الشهيد محمد البشير وعرضه للموضوعات جميعها معززا بالصور ومنها صور الاطباء الشرعيين الاوائل وكيفية انتقال الطب الشرعي من الصورة القائمة على الفردية الى صورة لمؤسسة عملاقة والمساندة للعدل في جميع مراحله عبر الادلة والعلوم . كما يطوف بنا الى مواقع متعددة سواء عمل أو درس بها. وبين جهد الكاتب في جمعه للصور وذكره للأوائل ولمدونة السلوك للأطباء الشرعيين ورصده للكثير من المواقف التوعوية المهمة والتحذيرية المفيدة للقارئ. قال الكاتب د. لطفي ان الكتاب يتضمن احداثا ومواقف تغطي الاعوام منذ 1986، فترة تتجاوز الثلاثين عاما قام بها بالكشف والتشريح على مئات الوفيات واحداث سبقت انضمامه للطب الشرعي بالإضافة الى القطع النثرية والشعرية التي كتبها عن أحداث هامة في الحياة تناثرت بين اليوميات التي تم سردها بالكتاب وذكره للأشخاص الذين تركوا الاثر في حياته . " الدستور الاردنية " الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 13-11-2019 09:21 مساء
الزوار: 791 التعليقات: 0
|