|
عرار: عرار :شكلت الأمسية الرابعة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي نسيجاً متنوعاً ضم شاعرين من دولة الإمارات العربية المتحدة هما : ربيع الزعابي وراشد بن غليطه, والشاعر العماني ياسر المشيفري والشاعر البحريني محمد العنزي , وقدم الأمسية الشاعر / خلفان بن نعمان الكعبي , حيث رحب الكعبي في الجولة الأولى من الأمسية بالشاعرين ياسر المشيفري من سلطنة عمان والشاعر الإماراتي ربيع الزعابي , وبدأ الشاعر المشيفري أولى قصائده بقصيدة مهداة لصاحب السمو الشيخ الدكتور /سلطان بن محمد القاسمي -عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة , قال في مطلعها : وألقى الشاعر المشيفري قصيدة بعنوان " مدينة الورد " من أبياتها : وافتتح الشاعر ربيع الزعابي أولى قصائده بقصيده عن الشارقة , وتنوعت قصائد الزعابي بين الغزل والوجدان , ومن قصائده التي ألقاها في الأمسية "الوردة الحمراء " والتي يقول في مطلعها : قالو انهم شافوا بيدك ورده حمرا وفي الجزء الثاني من الأمسية التي جمعت الشاعرين راشد بن غليطة والشاعر محمد العنزي , افتتح الشاعر بن غليطه قصائده بقصيدة مهداة للإمارات , مدح فيها وطنه وقيادته الرشيدة , وألقى قصائد متنوعة أغلبها وطنية , ومن القصائد التي ألقاها قصيدة يفتخر فيها بتميزه قال فيها: الله عطاني ميزة التمييز دوم وفي العاطفة قال هذه الأبيات : ما طاع يتركني ولا طعت أتركه وبدأ الشاعر العنزي , كبقية الشعراء بالحب والثناء والشكر للشارقة , وألقى قصائد متنوعة تعبر عن إبداعه , وقال في قصيدته " إحساس الأماكن" هذه الأبيات : يشيب الراس وآفكار الحياة قبور ومن قصيدة " تغريدة الصباح " هذه الأبيات : تغريدة الصبح المبجل من دلالة الوضوح الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 19-02-2012 06:21 صباحا
الزوار: 1544 التعليقات: 0
|