|
عرار: الشارقة -عرار: ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، أُقيمت مساء يوم الجمعة 17 فبراير الأمسية الشعرية الثالثة في المهرجان وخصصت للشاعرات، وشارك بها كل من الشاعرة الإماراتية شجون الظبيانية، والقطرية انكسارات النخيل والبحرينية منيره سبت، وقدمت الأمسية الإعلامية وفاء بو رنقين , التي وصفت شاعرات الأمسية بالدانات وأتى الجمهور النسائي كي يغوص في أعماق قصائدهن . كان اسم الشارقة يتردد في أرجاء قاعة قصر الثقافة , وكانت هي المصافحة للجمهور من خلال قصائد الشاعرات اللواتي بحن بهذا الحب الكبير الذي يحملنه لهذه الإمارة، وبدأت الشاعرة منيرة سبت قصيدتها عن الشارقة التي حلقت بخيالها في وصفها لها: شارقه مثل شمس ٍ مشرقه في حضور صحصح النور منها والسنا شالها بارقه مثل نجمه في سماها تثور لين أبراج حظها تسعد أحوالها غارقه في خفوقي واشعلت فيه نور وصارت اهـْيـَـه المنيره وحالي هو حالها ثم تنوعت قصائدها بين العاطفة والغزل وقصيدة عن الأم , واستمتع الجمهور بسماع شلات بصوتها, ومن الأبيات التي ألقتها في الأمسية من قصيدة " حب وسلامة " : فـي صدري قلب وحب وأمن وسلامه وجفنى غطى للي تهنى منامه كما ألقت قصيدة عنونتها " ظلام" وهي قصيدة تحمل طابعاً غزلياً في ثوب ٍ اجتماعيٍ وبشكل التفعيلة، وتحكي عن قصة كفيفة تحاول الكتابة عما يخالجها من مشاعر جياشة تجاه من تحب، ومنها: ظلام .. ودي أكتب لك كلام عن غلا في القلب ساكن شي يسمـّـوه الغرام ظلام.. وما أشوف الا الحنين يسحب أحلامي وأروح في نزفات الأنين وما أعرف وش هي ألوان الجروح وكحال منيرة في انطلاقتها، بدأت الشاعرة " انكسارات النخيل " بقصيدة أهدتها للشارقة حملت روح العاطفة والحب والسرد الجميل للشعور، وقالت في مطلعها : يا الشارقه يسعد صباحك وممساك ويسعد طيور النور لا من تغنـّـت من فرحة قلوب الأوادم لملقاك ما همها لو هي بدر بك تعنـّـت أرض الطهارة والثقافة ويرعاك رب البشر في حكم من هو تمنـّـت وفي قصيدة " تنشد عن أحوالي " ذات الطابع العاطفي تقول : هذي طعوني بيـّـنه منـّـك ما تحتاج لـْسؤال شف دمعتي وانته تـْعرف كم لي وأنا أصدها مرت سنين وعبرتي تدك هاجوس الليال والوقت من صوب الشقا والمر دوم يحدها يا حظ وش هي مايتك لك حال والا ألف حال ما اكبر سواتك يوم بيبان السرور تسدها تنشد عن أحوالي وأنا همي رقى روس الطوال كم زفرة ٍ كنيتها وحرف القصيد يعدها واختتمت الشاعرة انكسارات النخيل قصائدها بقصيدة جديدة "لولا الصبر" والتي تقول فيها: لليل للمسرى وللبعد والصد للجرح لا صارت حياتك مشاوير للهم لا شفت الخفوق ايتنهد والوقت ميسم كيته والمقادير يا اللي زرعت ونيتك تزرع الود الهم أدمى جوف راعي المخاسير دنيا تشتت شمل الاحباب و تضد خوانة للعهد و سلومها غير لولا الصبر ما نالها اليوم محتد ولولا الأمل ما عاد في دنيتك خير أما الشاعرة شجون الظبيانية فقد تغنت بمجموعة من قصائدها التي يتضح من عناوينها مدى ما تحمله من معاناة تجاه بعض القضايا على مستوى العاطفة والقضايا الاجتماعية، ومن قصيدة الحقيقة: الحقيقة اللي ابتدت يوم افترقنا الهم لاح وابتدت قصة عذاب وزاد فوق النوح نوح وقتـِيـَـه وكل الليالي وفي مواقيت الصباح عايشه ذكراك اوضح من معاني من وضوح اتودد في طيوفك قلبي اللي ما استراح وقلبي زهرٍ عقبك انته ما عرف للفوح فوح ومن القصائد التي لاقت استحساناً لدى الحضور قصيدة "تاجر عواطف" : عارف ٍ نفسه إذا ما كنت عارف لي بدا الإعصار أتوقع دماره من يلوم القلب في أقسى المواقف خاطره مكسور ويـْرد اعتباره مشكله في من تحب تاجر عواطف الهوى عنده تجاره في تجاره الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 18-02-2012 12:19 صباحا
الزوار: 1707 التعليقات: 0
|