رسالة شكر ، وعتاب ، وتساءل ، وطلب ...
أوجهها الى تلك الفئة من الناس - الى من يملك بوح القلم - الى الكتّاب عامة والشعراء خاصة ...
نجد في الآونة الأخيرة ظهور عدد كبير من الكتّاب ومن يمتلكون الكلمة الراقية الجميلة التي تكاد تخطف العقل قبل القلب من السامع او القارىء .. هؤلاء النخبة من الجيل الحالي تنقصهم بعض الأدوات الشعرية التي تؤهلهم لإكمال مسيرتهم الشعرية ، فبحثوا عنها في أماكن عدة ومن أشخاص سبقوهم خبرة في مجال كتاباتهم ...
اغلب الظاهرين الآن يبحثون عن من ينتقد كتاباتهم ويعطيهم رأيه ويرشده للطريق الصحيح الذي يؤهله ليصقل موهبته الأدبية ، فنجد هناك ثلة من الأدباء من هو مستعد لمد يده لهؤلاء المبتدئين ...
اذا تكلمت عن الساحة العمانية فهنالك عدد من الأدباء الذين يعطوك من أوقاتهم لإرشادك وتوجيهك للطريق السليم للأدب المطلوب . فشكراً لهؤلاء - وبدون ذكر أسماء مع أن عطائهم ما زال مستمر وما تعلمته منهم لا يكفيه شكرًا -
كذلك في الساحة العربية هناك عدد لا بأس به من هؤلاء العظماء الذين يسارعون لمساعدتك وتوجيهك بالرغم من كثرت مشاغل الحياة الا انهم يحرصون على إعطائك المادة المغذية لتطوير ذاتك الأدبية - لا اقول لهم شكرًا . بل انيخ قوافل الامتنان على أبوابهم
هناك عدد كبير مِن مَن يتحجج بإنشغاله وضيق الوقت وأنهم لا يتمكنون حتى قراءت ما كتبت ..
نحن المبتدئين في الأدب لسنا بحاجة لمن يكتب بقلمه فينسبه لنا .. كل ما نريده نحن هو حبر قلم ينير طريقنا به لنتمكن من إكمال المسار .. نحتاج لمن يصحح طريقنا ان مال قليلاً ...
نحن جيل سيكبر غداً وسينطق باسم العروبة ، فلا نريد غداً ان يأتي أحدكم فيلومنا على خطأ قلناه ان لم تكن لكم بصمة فيما سنقدمه ...
نريد أدب عربي يليق باسم العرب ،،،
لا نريد أدب تتدخل فيه الألفاظ الركيكة التي لا تسمو حتى لركبة العروبة ...
جئناكم بطلب مد يد العون لنا لنكون غداً جيلاً أدبياً يسطر في التاريخ العربي ما هو أهل ل التبر العامري لعرب