النقد الأدبي للقصائد الشعبية خاصة نحى منحاً لا أدري أين سيصل بمتابعيه و تسارعت وتيرته بحث لم يعد بالإمكان السيطرة عليه خاصة في عالم العنكبوتية الافتراضي .
و حيث أن الحديث يجر بعضه حول النقد الذي تشدق بأهليته و تخصصه فيه بعض النكرات و الإدعياء وجدت لزاما علي أن أبيّن أصناف النقاد في هذا الميدان في إطار العموميات للقذف بالكرة في ملعب الشعراء و المتلقين و لكلٍ منهم الخيار في تحديد الجهة التي تروق لهم وفقا لذلك التصنيف عل كلٍ منهم أن يستفت قلبه .
و النقاد من حيث منهجيتهم ثلاثة :
الناقد الوصولي ..
قلة نصبت أنفسها كأوصياء على الساحة الشعرية بكل مخرجاتها و لديهم السيطرة الآنية لتمكنهم من الأدوات الإعلامية , و هذا النوع جعل من غايته المريضة مبررا لوسيلته الركيكة .
الناقد الناقم ..
نتاج تراكمات نفسية سلبية و كردود أفعال حادة لمواقف تعرض لها خلال مسيرته السابقة تجاه الشعراء و الإعلام فمارس النقد من خلال تصيّد السقطات و كشف المثالب متناسيا الدور الإيجابي للنقد .
الناقد المحايد ..
المتمكن من أدوات النقد و القراءات الفنية للشعر الشعبي نظرته للنص فقط بغض النظر عن كاتبه , و له من المواصفات المؤهلة ما سنتحدث عنه لاحقا .
آمل عدم الانخداع بالأسماء و التركيز على مخرجاتها النقدية ... و عدم التسرع !!
جانب من مقال نشر قي أكثر من جريدة خليجية