يرى الاختصاصي الأول في معايير الاتصالات وإدارة شؤون التكنولوجيا د. عمر الخرجي، أن التخصص في المجال الهندسي يوسّع مدارك الشخص، حيث تكون له القدرة على التلاؤم مع عدد كبير من الوظائف حتى لو كانت متغيرة.
ويوضح أن توعية الطلاب لها أهمية كبيرة في اختيار مجال التخصص، وفقاً لاحتياج السوق والفرص المتوافرة بعد التخرج، وأهمية تنوع الاختصاصات في كل المجالات.ويعد الخرجي من الكفاءات المواطنة المتميزة، إذ حصل على جائزة راشد للتفوق العلمي، لحصوله على شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية من جامعة مانشستر متروبوليتان في المملكة المتحدة عام 2013.
ونال الجائزة عن تطوير كفاءة جهاز التناغم الذي يعتمد على تقنية مقلوب ظل الزاوية، والذي هو ركيزة أساسية لعملية التناغم بين أجهزة الاتصالات، بالإضافة إلى أجهزة الطاقة المتجددة ونظم السيطرة.
ويؤكد أن استخدام جهاز التناغم يوفر الطاقة باستخدام جهاز قليل التكلفة.
وامتدت مسيرته العلمية منذ أن حصل على ماجستير في نظم الاتصالات ومعالجة الإشارات من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، بعنوان مكبر الإشارات للأجهزة المحمولة التي تعمل بطريقة OFDM.
وأسهم الخارجي في نشر أكثر من 76 ورقة بحثية في مؤتمرات ومجلات معترف بها عالمياً، ومن أهم مشاركاته نشر ورقة بعنوان A nonuniform DPLL architecture for optimized performance، في معهد المهندسين الكهربائيين في اليابان.
وعمل عضواً للجنة الفنية الدولية لبرنامج عام 7602 للندوة الدولية حول نظم الاتصالات والشبكات، بالإضافة إلى مؤتمر معالجة الإشارات الرقمية، وهو من المؤتمرات القوية في مجال نظم المعلومات، إذ يجذب الباحثين في مختلف المجالات والبحوث الهندسية.