زهير شاكر
سفينة العلم والمعرفة والإبداع
أردتُ فيك صديقاً صادقا وأخاً
بالعهـــدِ لاتفتــري بالوعد لاتــــــــــزري
أردتُ فيكَ بما لو كنـــتُ أقدُرُهُ
نزراً وماحـــــلَّ بالاقــــدار مــن نـــــــــزرِ
لكنما قلّ عزمي يائـــساً ضجراً
وقـــلّما اليأسُ أظفــارَاً لها صبـــــــري
فان أردتَ فراقــا لم تُرد طمعاً
البـــرُ أوسَـــعُ والآجــــالُ فـــي وتـــــــرِ
ياجالبَ الحُزن بالاحزان مرتهــــنٌ
مامــلَّ قيدٌ من المأسوربالأسرِ
أنت الحزينُ فهل كفكفت مبتهجاً
يومـاً دموعـك لاتبـــــري ولاتُمــــــــــــري
أنت الحزينُ وهل للحزن مُتكئـــاً
الا اللظــى وشفيـرُ النــــــــــــار والجمــــرِ
أخبر اباك وكن بالسخط ممتـشقا
ســـــــيفُ الحقيقةِ لم تعلم ولم تـــــــــدري
ماضرني أنهُ بالحزن أمنيتــي
مالحـزنُ الا قضــاهُ اللهُ فـــي أمــــــــــري
ياجالب الحزن لاتحزن على غــــررٍ
مني اذا ضــاق منـكَ الرحـــــبُ في صدري
واعلم بأني شديدُ الفتلِ أنقضُــــهُ
بحــرٌ يهيـــــــجُ هياج المدِّ والجــــــــــــزرِ
نفسي تنازعني والبرُ يمنعُني والحـق
أردتُ فيك صديقاً صادقا وأخاً
بالعهـــدِ لاتفتــري بالوعد لاتــــــــــزري
أردتُ فيكَ بما لو كنـــتُ أقدُرُهُ
نزراً وماحـــــلَّ بالاقــــدار مــن نـــــــــزرِ
لكنما قلّ عزمي يائـــساً ضجراً
وقـــلّما اليأسُ أظفــارَاً لها صبـــــــري
فان أردتَ فراقــا لم تُرد طمعاً
البـــرُ أوسَـــعُ والآجــــالُ فـــي وتـــــــرِ
ياجالبَ الحُزن بالاحزان مرتهــــنٌ
مامــلَّ قيدٌ من المأسوربالأسرِ
أنت الحزينُ فهل كفكفت مبتهجاً
يومـاً دموعـك لاتبـــــري ولاتُمــــــــــــري
أنت الحزينُ وهل للحزن مُتكئـــاً
الا اللظــى وشفيـرُ النــــــــــــار والجمــــرِ
أخبر اباك وكن بالسخط ممتـشقا
ســـــــيفُ الحقيقةِ لم تعلم ولم تـــــــــدري
ماضرني أنهُ بالحزن أمنيتــي
مالحـزنُ الا قضــاهُ اللهُ فـــي أمــــــــــري
ياجالب الحزن لاتحزن على غــــررٍ
مني اذا ضــاق منـكَ الرحـــــبُ في صدري
واعلم بأني شديدُ الفتلِ أنقضُــــهُ
بحــرٌ يهيـــــــجُ هياج المدِّ والجــــــــــــزرِ
نفسي تنازعني والبرُ يمنعُني والحـق