‎الق الاعظمي‎.رسالة من رسائل البحر - وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية ::: مؤسسة عرار العربية للإعلام.. #عرار العرب ولكل العرب .. معا من اجل ثقافة عربية موحدة وانفتاح على الثقافات المختلفة في الوطن العربي والعالم

‎الق الاعظمي‎
رسالة من رسائل البحر...هي وزوجها
في يوم عاصف بالرياح وقفت
تأملت حالي الضائع بين الرمال المتطايرة
وسمحت لنفسي بركوب موج مخيلتي للوصول إلى ما أردت ان اكون
فوجدته يقف هناك ينتظرني وقال لي لما تأخرتي
فنظرت إليه بدهشه وسالته من انت ؟
قال ألا تعرفيني .....فتأملته لعلني اتعرف عليه لكني يأست وقلت له لا
أجابني انا قدرك عندها تحركت صور كثيرة داخل ذهني وتضاربت الأفكار وإختلطت الصور وتناثرت الذكريات وعادت بي مخيلتي إلى واقعي
وهدأت العاصفة وانبتت شجرة الورد ورده جميله منحتني إياها
واخبرتني إجعليها هدفك في الحياه فلم أفهمها وا عجباه شجرة تتحدث وتهديني ورده فتركتها وانا عقلي معها وذهبت إلى عالم آخر فسقطت في حفره
وخرجت على سحاب والسماء زرقاء ونسيم عليل ينعش نفسي ما حالي كيف لي ان اكون في السماء هل ياتري مت؟........معقوله
فجاءة حمامه وعلى ثغرها ابتسامها واشارت لي ان تعالي
فاتجهت إليها فأشارت على ظهرها فقلت لها كيف فأنت صغيره وانا كبيره!!
فوضعت مرآة أمام عيني فوجدت نفسي كعقلة الإصبع فانصعت لها وركبت
فطارت بشده حتى أوقعتني حينها فتحت عيني فوجدته بجانبي ينام كالطفل الهادئ وعلمت أن ما حدث لي نتاج شجار تافه بيني وبينه
هي وزوجها... رسالة من رسائل البحر
الـــــ بصمتـــــ هذه ـــــي ــــــق
رسالة من رسائل البحر...هي وزوجها
في يوم عاصف بالرياح وقفت
تأملت حالي الضائع بين الرمال المتطايرة
وسمحت لنفسي بركوب موج مخيلتي للوصول إلى ما أردت ان اكون
فوجدته يقف هناك ينتظرني وقال لي لما تأخرتي
فنظرت إليه بدهشه وسالته من انت ؟
قال ألا تعرفيني .....فتأملته لعلني اتعرف عليه لكني يأست وقلت له لا
أجابني انا قدرك عندها تحركت صور كثيرة داخل ذهني وتضاربت الأفكار وإختلطت الصور وتناثرت الذكريات وعادت بي مخيلتي إلى واقعي
وهدأت العاصفة وانبتت شجرة الورد ورده جميله منحتني إياها
واخبرتني إجعليها هدفك في الحياه فلم أفهمها وا عجباه شجرة تتحدث وتهديني ورده فتركتها وانا عقلي معها وذهبت إلى عالم آخر فسقطت في حفره
وخرجت على سحاب والسماء زرقاء ونسيم عليل ينعش نفسي ما حالي كيف لي ان اكون في السماء هل ياتري مت؟........معقوله
فجاءة حمامه وعلى ثغرها ابتسامها واشارت لي ان تعالي
فاتجهت إليها فأشارت على ظهرها فقلت لها كيف فأنت صغيره وانا كبيره!!
فوضعت مرآة أمام عيني فوجدت نفسي كعقلة الإصبع فانصعت لها وركبت
فطارت بشده حتى أوقعتني حينها فتحت عيني فوجدته بجانبي ينام كالطفل الهادئ وعلمت أن ما حدث لي نتاج شجار تافه بيني وبينه
هي وزوجها... رسالة من رسائل البحر
الـــــ بصمتـــــ هذه ـــــي ــــــق

دخول الاعضاء