الحاسة السادسه او مايسمي بالعين الثالثه عبدالله العنزي
هذا هو الطرح الثاني عن الموضوع وقد شدني واحببت ان انسخه لكم للاطلاع وهو يتكلم عن الحاسة السادسه او مايسمي بالعين الثالثه وهو الامر علمي ودارسات لاكثر ممكن ان نقتنع بما جاء بها وممكن نتعرف عليها فقط من باب المعرفه بالشيء واعتقد انه لو كان من بين اصدقائنا مختصين نفسيين هم الاجدر بتاكيد هذه الدراسه المنشوره باحد المواقع الالكترونيه المتخصصه لاحد المختصين
العين الثالثه او مايسمى بالحاسة السادسه
للعين الثالثة والحاسة السادسة دور كبير جداً في عملية التواصل والإسترسال والتخاطر. إذ أن الأشخاص الذين لديهم عين ثالثة/ حاسة سادسة متطورة ومنفتحة يمكنهم التواصل بشكل أفضل من غيرهم.
هذه القدرات هي قدرات فوق حسية وتوجد بين الصفاء والنقاء الروحي, ولكي تحدث يجب أن يتمتع الشخص بيقظة روحية وروحانية عالية بالإضافة للتمرس والمهنية بالتأمل, ويجب صقل الذات الداخلي للشخص ليستطيع التواصل والتخاطر والإتصال مع الآخرين ولدى الشخص عين ثالثة متطورة.
البعض يسمي هذه المرحلة بتخاطر وتوارد الأفكار والبعض بالتواصل الذهني أو الروحاني والمصطلح العلمي أو المهني الآخر بما يسمى بالباراسيكولوجي والتي من خلالها تتواصل وتتجاوب الأفكار معاً, ولكي تتم هذه المرحلة يجب أن يكون الشخص صافي الذهن, وهي ترتكز على ثلاثة عناصر مهمة: الإرسال, الإستقبال وفحوى الرسالة. المقصود بأنه يجب أن يكون هناك هدف من وراء التخاطر أو التواصل.
لا شك بأنه يمكن أن تحدث إستثناءات, إذا كانت الذهن صافية ونقية يمكن أن يسترسل المرسل والمتلقي بالإرسال وأن يتعدى هذا أمور أخرى كثيرة بالذات إذا كانت بين الشخصين علاقة عاطفية فتأثيرها يكون أقوى وأشد ويسري تأثيره بشكل خفي ولطيف.
من ناحيتها ذكرت دورين فيرشو في كتابها " الهداية الإلهية, علم الطاقة والتأمل" بأن التواصل هو هدية إلهية وهي موجودة عند كل شخص بنا بشرط أن نثق بأنفسنا وبقدراتنا وبالله عز وجل وملائكته. وتقول أيضاً بأن التواصل أو الباراسيكولوجي هو إرشاد إلهي وله أربعة أشكال:
1 - رؤى, صور وصور ذهنية. وهو ما يسمى بالإستبصار. 2 - أصوات وكلمات. وما يسمى بالجلاء السمعي. 3 - أحاسيس وحدس. وهو بما يسمى بالإستشعار. 4 - أفكار ويقين داخلي. والذي يسمى بالتخاطر وتوارد الأفكار.
وفي مصادر أخرى ذكر بأن التواصل أو الباراسيكولوجي تتلخص في أربع مظاهر وهي:
1 - التخاطر وهي نوع من قراءة الأفكار. 2 - الجلاء البصري والتي تعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما. 3 - بُعد النظر أو معرفة الأحداث قبل وقوعها كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من التوقعات. 4 - القوى الخارقة في تحريك الأشياء أو لويها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط.
وفي كلتا الحالتين هناك توافق مضموني من حيث المبدأ والنتيجة.
لكي يتم التواصل الذهني الروحاني والإسترسال يتطلب هذا بعض الأمور التقنية المهمة منها:
1 - أن يكون الشخصين قد تواصلا عدة مرات على الأقل من قبل. 2 - مفضّل أن يتعرف الشخص على الآخر وإذا تعذّر هذا فيتم بواسطة صورة شخصية الواحد للآخر. 3 - ان يتم التنسيق المشترك المسبق على اليوم والساعة والمدّة الزمنية لجلسة التأمل. 4 - الشعور والثقة بأن الأفكار سوف تنتقل من الواحد للآخر ويمكن التواصل فيما بينهما. 5 - أجواء هادئة وعدم الإزعاج بتاتأ زمن التواصل والتأمل وعلى ضوء الشموع الخفيفة بالغرفة. 6 - مفضل الإستماع لموسيقى هادئة ومتناغمة.
بعد الدخول لمرحلة التأمل الخاصة يمكن التواصل والإسترسال والتخاطر المشترك مع الشريك في أي مكان كان للشريكين بإرسال وإستقبال الرسائل الذهنية والروحانية.
من هنا نستنتج بأن الإشخاص المتمرسين والمهنيين يمكنهم فعلاً التواصل الذهني والروحاني مع أي شخص في أي مكان كان في العالم أجمع ونقل الأفكار فيما بينهم ونقل الأحاسيس أيضاً. وذلك بواسطة جلسة تأمل Meditation مشتركة وأن يكون الشخصين متمرسين بمثل هذه التقنيات المهنية رفيعة المستوى. http://www.sha3erjordan.net/portal/forum.php?action=view&id=355 منقول