*الكاتب محمد أمين المعايطة (سلسلة مواضيع الآفات الاجتماعية)
*الكاتب محمد أمين المعايطة (سلسلة مواضيع الآفات الاجتماعية) ندم الرجل الموهوم ولآت ساعة مندم لأنه تزوج فتاة أحبها (هو )وغرم بها وقدم لها كل ماتريد لأنه ميسور لحال فبني لها فيلا في روابي عمان واشتري لها سيارة فارهه وتلفونا حديثا واز ياءا ايطاليه ومجوهرات بحرينيه ولم يحرمها من أي رحلة في كل مكان لعله يصل إلي إشباع رغبة طمعها وجشعها وابتزازها ,
قلبت له ظهر المجن ظهرت علي حقيقتها كشرت عن اسنانها لم تعد تعامله كزوج إنما كصراف الي او ومارد في قمقم (شيبك لبيك ) الزوج الآلي بين يديك. تبدلت حياته تحولت الي جحيم فالحب عندهما من طرف واحد مصلحي نفعي لاتعطيه عاطفة او حق زوجي إلا بمقابل مادي .
أفلس أصبح مديونا يجلس علي طاولة السفرة في مطبخه الثمين الذي كلفه 12000 دينار ولكن طبق اليوم الذي أعده له كان عدسا كانت تعده له والدته بمحبة وحنان فيشعر بلذته بكل سعادة وهناء.
أما غرفة نومه الفاخرة فكان لاينام ولا يهنأ بها لأنه مؤرق قلق فلم يكسب زوجة صالحة ولم يسعد بحياة لان زوجته التي أخذها إعجابا بجمالها وجاذبيتها وأناقتها وضحكتها لابخلقها ودينها وتقاها وأدبها وصلاحها واصلها وفصلها وأمها وأخوالها وتاريخ أحوالها واكتفي ببياضها وصقل خدودها و بقصر تنورتها وفتح بلوزتها وزيف مكياجها وتمثيل دورها البارع بأنها المطيعة الخجولة المؤدبة المهذبة المؤمنة المهضومة المنظومة. خدع الرجل واكتفي بالمظهر ولم يأبه ويراعي المخبر فركض خلف السراب وتاه في صحراء الدنيا الزائفة الملؤة بالبهارج والزخارف الكاذبة.ربما ان يكون هنالك أيضا فتاة مخدوعة بشاب ممثل منافق مخادع مثل عليها دور العاشق المخلص الوفي المثالي ولكنه في الحقيقة كان يهدف ألي الانقضاض علي ثروتها والاستفادة من ممتلكاتها فلم قضي وطره ووصل الي غايته أذاقها من الهجر والعذاب والاحتقار والفسق والفجور ألوان وألوان ,فصدمت وذهلت ويئست واكتأبت وجلست كسيرة الخاطر مفطورة القلب في احدي زوايا بيتها المظلمة.
لذا أرجو من شبابنا وشاباتنا ان لايقدموا علي زواج مصلحي نفعي بل يهتموا بالدين والأخلاق وحسن التربية ونقاء البئيه والخوف من الله والالتزام بما ورد في محكم كتابه الكريم وسنة نبيه العظيم صل الله عليه وسلم.
*رئيس لجنة الكتاب الالكترونيين الأردنيين في محافظة الزرقاء