بقلم خدو مني : في 18 من نوفمبر يخلد المغاربة قاطبة ذكرى عزيزة وهي ذكرى عيد اﻻستقلال وبالمناسبة اود تذكير بهذه المناسبة ففي سنة 1912 قامت قوات اﻻحتلال الفرنسي باحتلال المغرب قصد استغلال ثروات المغربية ولقد قاوم المغاربة اﻻستعمار بشتى الوسائل ومقاومة مسلحة في الجنوب والشمال حيث تكاثف جميع المغاربة من طنجة الى الكويرة من اجل القضاء على هذا اﻻحتلال  وقامت مظاهرات في جميع المناطق المغربية شماﻻ وجنوبا وغربا وشرقا

من فجر اﻻستقلال والمغرب منخرط في ورش التنمية ولعل المشاريع المنجزة بالمغرب من طرق ومستشفيات ومدارس وبنيات تحتية دليل قاطع على عزم الدولة المغربية عرشا وشعبا تطوير هذا البلد وتوفير كافة مستلزمات الحياة الكريمة للمواطن المغربي .

ومن هنا نعود ونقول ان المغرب انطلق من مسلسل الجهاد اﻻصغر الى الجهاد اﻻكبر الذي دعا له وأسسه الملوك العلويين انطلاقا من المغفور له محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما ليحمل المشعل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ولعل المتتبع لهذا الورش التنموي الكبير يدرك جيدا ان المغرب وفي ظرف وجيز استطاع ان ينتقل بالمدن الصحراوية المسترجعة من شبه قرى الى مدن تضاهي كبريات المدن العربية والعالمية ومدينة الداخلة نموذج حي للتنمية والتقدم

فقد استطاعت الدولة ان تحولها الى وجهة سياحية وانجزت مجموعات من البنيات التحتية التي سهلت حياة المواطن وجعلته ينعم بالرخاء.