جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
هل العام 2016 ....كسابقاته من الأعوام ...أعتقد لا ...!!! د. سليم ابو محفوظ سبحان الله خالق الكون ومدبر أمره وبيده مقاليد الامور وتكوير الليل والنهار وتسييىر النجوم والاقمار...وتجري بأمره السحب مثقلات بالأمطار، والسنون تطل علينا كل عام بميلاد جديد وهذا العام تصادفت السنون بميلاد المسيح والنبي المختار عليهما افضل الصلوات والسلام ، في تقارب الأيام كما كانت النبوة متقاربة مقارنة مع باقي الرسل لأن عيسى عليه السلام بشر بأحمد الرسول صلى الله عليه وسلم . وجعل الله في محمد الرسول الخاتم لكل الرسالات والمتمم للنبوات ولا نبي بعده صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ، فالسنة تبشر بخير بين بنو البشر في منطقة ملتهبة فعليا ً وميدانيا ً ... بوجود عساكر مخابرات العالم وتنظيمات دولية مرتبطة مع الصهيونية ومن بينهم بعض المغررين الجهلاء من أصحاب العقول السخيفة البلهاء من بنوا أقوامنا وأوطاننا ،الذين يسهل غسل أدمغتهم وتسييرهم مثل طوابير البهائم وشلايا الكلاب الضالة من الهوائم . وبلادنا العربية مستهدفة عسكريا بالتقسيمات الجغرافية السايس بوكية الجديدة ومشتتة شعوبها فكريا ً لعدم وجود قادة حقيقيين للأمة العربية بل معظمهم مزروعين زراعة تاريخية ومسيرين على منهج دول الإستعمار القديم " فرق تسد ... وشتت تسعد " وهذا حال أمتنا العربية ، في عامنا الجديد الذي من المتوقع فيه تقسيم المنطقة العربية الى دويلات متناثرة وشعوب متناحرة وأمم تائهة ، تبحث عن أمن مفقود ومسكن غير موجود بعد دمار حل من قبل جيوش تتبع للغرب وهجمات تدمرالعرب وتوجع الأطفال وتيتمهم وترمل النساء بتقتل الرجال والشباب حسبنا الله ونعم الوكيل الذي له نعبد ونركع. لقد شتتووا الشعوب في دول اللجوء ويريدون لنا كشعوب عربية عيش بلا هدف و بلا فكر وبلا عقيدة ... بل مستهلكين لمنتوجاتهم وآكلين من خنزرتهم الملوثة من مواد مسرطنه من بقايا صناعاتهم ، التي تغيض بتوالف المواد المأكسدة بكيماوياتها والفاسدة بتركيباتها والمنتهية صلاحياتها تفيض بعد مخلفات صبيتهم وعواهرهم ، الذين يتنعمون بناتج بلادنا من خيرات ... وبمخزون بلادنا في باطن أراضيها من ثروات ونحن عليها نجهز الجيوش من الحراسات، بلادنا مستباحة وأوطاننا للأعداء كل ٌ منهم يأخذ راحة بأسم الإستثمار يرتفع البنيان بالشواهق من الابراج والاعمار أكيد للعدو بواسطة السماسرة . الكل يعمل سمسار يدري أو لا يدري كلنا أو بعضنا شركاء في ضياع فلسطين ... في ضفتها وقطاعها و48 عربها برها وجوها صحرائها مستودع السرطانات ... مرجها عامر بالخيرات وغورها غلة المزروعات وبحرها معبر المستوطنين بناة المستعمرات وطبريا مستودع الميات ، عن بكرة أبيها تنازل عرباننا عنها ليهود العالم المساكين ...أسياد المال وصانعي السياسات الذين لوطننا العربي تنظر عيونهم ليكون بقبضة أياديهم بعد أنهاء الربائع جراء إشعال الحراكات وصناعة الخوارج والدواعش من الاحرار بالبهتان كانت الثورات . فوطننا العربي على الأبواب ستكون الخوارط الجديدة بالتقسيمات ومعظمها دويلات قسمت بين ارباع الانصاف والثلاثات ، فطوبى لشعوب العربان الجواهل الذين سيرهم العدو كما يراد له أن يكون تابع وليس متبوع ، تابع للغرب بالسياسات لا لدين الله رب السماوات تابع لإدخال الإفساد وملاحقة اللباس للموضات ... لدى الأجيال الميع من الشباب والبنات نتبعهم لأكل سريع الوجبات والسيدات اكثرهن تعجز عن طهي ثلاثة بيضات ، ونتبعهم في ثقافة الفضائيات واختيار المغنين والمطربات واشغال الاقمار الاصطناعية بتزاحم الخليويات، ونتبعهم باستحداث المناهج المدرسية وحذف كل ما هو مرتبط بالشهامة والجهاد من آيات. فلسطين ضيعوها من هم تابعين للغرب وموقعي الأتفاقيات ... المخزية التي سلمت كل شيئ للعدو بدون مكاسب حتى أستحوذوووا على الماء والقمحات ، ولا بد لنا الا أن نرجع لله الذي كتب على فلسطين أن تبقى للحروب ساحات مستدامة ...لأنها الارتباط ببوابة الأرض مع السماوات التي عرج من قدسها محمد عليه وآله أطيب التسليم والصلوات ، ليؤم بالانبياء وهو حبيب الحق الذي فرض عليه وأمته الخمس صلوات . لا نتبع من يقيمون ليل أمس مجون السهرات بعد حرق مكان اللهو في خليج السكرات ... في بقعة عربية أصبحت ملاذ للمومسات ، بعد أتباعنا للغرب الذي رفع لهم عوالي الناطحات ، لنبقى أذلاء بإتباعنا لعدونا الذي يدير لنا حياتنا موجها ً ومسيطرا ً على كل شيئ هو لنا في حياتنا ضروري للعيش كما يريد وحتى العلاج والخبزات ، هنيئا لشعب تطور بحضارة الغرب ودمرت في العراق وسوريا واليمن ووطننا العربي اقدم الحضارات ، حتى مكة أصبحت أبراج عوالي وأدراج كهربيات وأندثر أثر الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب آخر الرسالات. فلك الله أمتنا العربية على خواتم تآمر على القضية الفلسطينية في عامنا الجديد الذي ستحسم فيه النتائج بالقضاء على دواعش المؤامرات ، بشطب أسمك فلسطين من الخرائط يا أروع أسم زين قبل ذلك الخارطات سحقا لامة سلمت قضيتها الفلسطينية لفصائل وهم حلقة من الحلقات التآمرية على القضية كما هية سوابق الحلقات ، التي استهدفت فيها كل القوى التي أعدت للحرائق في كل السنوات ... وضحك المخططون على الشيوخ والوطنيون والاتباع والرعاع من بنوا قومنا الجاهلون ، الذين ساروا في ركب الصهيونية دون أن يدرون ... تارة بالحزبية وتارة بالوطنية وكل النتائج تصب في مصالح الصهيونية . صحتين وعافية ... ولكن لله في خلقه شؤون ولن يقبل أن يبقى الحال على حاله والحبل على غاربه وتهان الأمة وتذل شعوبها كما هوحال شعوبنا لا تقوى على أدني شيئ ، وكل المقادير والمعايير بيد الاعداء أذلهم الله وأتباعهم بعد أن قتلوا الاطفال والحرائر ودمروا الحياة والعمائر وصوروا لنا بأن الكل على طواغيتهم ثائر ، وهذا بهتان على شعوبنا التي لا تملك أمرها ولا ثروتها ولا جوها وبحرها وأرضها بيد الملاك من الاجانب أصحاب الاموال والثروات وموانئ البحار والمطارات حتى الاقمار والفضائيات كلها للاعداء تتملك .
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
_SOMETOPICS_articles
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
الرحمة بقلم رتيبة محمد سليم.. تونس
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الجمعة 22-10-2021
الوفد المقدسي الفلسطيني ... خطوة للمسار ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
اسرة التحرير
0
الجمعة 13-11-2015