أتعبنا الطرح والشكوى ومللنا من الوعود والتبريرات وطول الانتظار فالحديث لا يتوقف بالسؤال عن مصير إنشاء وبناء المدرسة المنشودة في قرية المنصورة / الباديه الشمالية الغربية وذلك لتقليل أعداد الطلبة في المدارس وكذلك تقليل الكثافة الطلابية والاكتظاظ في الفصول الدراسية وخاصة بعد اللجوء السوري وتأثيره على التعليم ولخدمة هذه المنطقة وحماية أطفالها من حوادث الطرق فما يمر عام إلا وتحدث حادثة نظرا لوجود بعضها في مباني مستأجره على الشارع العام

ومن خلال اطلاعنا بانه تم فحص التربة لإحالة تنفيذ المشروع ولكنه لم يكتب له ان يرى النور حتى اللحظة و كانت امالنا كبيره بان يكون لمنطقتنا نصيب منذ مؤتمر المانحين الذي عقد في بريطانيا في فبراير عام 2016 والذي من مخرجاته تخصيص مليار دولار لبناء المدارس بالأردن فالبيئة التعليمية مفقودة بمدارسنا مما أثر على جودة التعليم ويعلم هذا كافة اهالي منطقتنا للأسباب آنفة الذكر والتي دخل على خطها اللجوء السوري الذي فرضو طلابه على مدارسنا زاد الطين بله واتساءل كغيري من مجتمعنا المحلي اين دوركم أعضاء اللامركزية من معاناتنا واليس هذ واجبكم ودوركم بحمل الأمانة بأمانه ومسؤوليه

 ونطالب بتفعيل دور مجلس التطوير التربوي والذي لا ننكر عليهم فضلهم بعد الله ودورهم الكبير من وضعه الشكلي ليكون رسميا ويتيح لهم متابعة قضايا المدارس والتعليم والعقبات للطالب والمعلم ويبقى ‏الدعاء يسبق الامنيات بالحل العاجل لمسألة المدرسة التي تقرر انشائها

 ‏قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) والله من وراء القصد

 ‏حفظكم الله وحفظ الاردن راسيا شامخا في ظل رائده وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني