جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
موضوع اليوم: يوم العيد ... بقلم نجيبة المعالج دربال صفاقس/ تونس تمر الأيام بسرعة البرق و نودع اليوم ضيفنا رمضان الكريم ينعاد علينا جميعا بالخير والبركة. ونستقبل بعد صيام الشهر الفضيل عيد الفطر المباىك . وسنفرح بالعيد رغم التعب ومشقة الصيام المعاناةمن وباء الكوفيد فقدان الكثير من الاعزاء بسبب تفشيه ورغم الخوف والحذر والابتعاد عن بعضنا البعض . رغم كل ذلك نستقبل غدا العيد ونفرح بالعيد وكل عام و نحن خير” الشكر والتقدير لكل الاْوفياء لجريدة عرار الاردنية و شكرا لكل من اهتم ورافقنا و نحن ننشر يوميا على الموقع والبوابةالالكترونية نسماتنا الرمضانية الروحانية طيلة الشهر الكريم لهذه السنة الهجرية 1442 الموافق للسنة الميلادية 2021 ميلادية .. اليوم نودع رمضان … ونستقبل العيد السعيد و تحن في بيوتنا ملتزمين بالحجر الصحي الموجه بسبب فيروس الكورونا فلا معايدات الا عن طريق الهاتف الجوال او عبر صفحات التواصل الاجتماعي و الميسنجر و السكايب وغيرها من الوسائل الحديثة .كل عام و عيدكم سعيد قال صلّى الله عليه وسلّم : “إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا” رواه البخاري. وقال عليه الصلاة والسّلام: “إذا كان صبيحة الفطر نادى مناد : أُعْدُوا إلى جوائزكم” رواه الطبراني . بعد اكتمال شهر الصيام يحل على الأمّة الإسلامية يوم العيد، هو عيد الفطر الّذي يأتي أول يوم بعد رمضان ويفرح فيه المُسلم الصائم فرحتين: فرحة القيام بواجب الطاعة لله عزّ وجلّ، وفرحة الفوز بجائزة الله له على هذه الطاعة.. وهي جائزة تفوق كل تثمين وتقدير، يحدثنا عنها جابر الجعفي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ” إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطرق فنادوا: اغدوا يا معشر المُسلمين إلى ربّ كريم يمنُّ بالخير ثم يثيب عليه الجزيل فقد أُمرتم بقيام اللّيل فقمتم، وأُمرتم بصيام النّهار فصمتم وأطعتم ربّكم فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلّوا نادى مناد : ألا إن ربّكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم فهذا يوم الجائزة ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة”.رواه الطبراني . و المعلوم أنه يحرم الصوم يومي عيد الفطر وعيد الأضحى. وعيد الفطر المبارك يقال له أيضا (يوم الرحمة) لأن الله سبحانه وتعالى يرحم فيه عباده، ويرحمُ المؤمنون بعضُهم بعضا، القويّ فيهم يرحم الضعيف، والغنيّ فيهم يرحم الفقير والكبير فيهم يرحم الصغير، وإذا بنا في ظلال هذه الساعات المباركة نتقلب بين رحمتين: رحمة الله في السماء ورحمة المجتمع المؤمن في الأرض فتصحو قلوبنا على صوت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يقول: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى» اْخرجه البخاري ومسلم . ويقول صلّى الله عليه وسلّم: « المؤمن للمؤمن كالبُنيان المرصوص يشد بعضُه بعضا » متفق عليه. وإذا كان شهر رمضان المبارك هو شهر التعبئة والتجنيد فيوم العيد هو يوم الانطلاق إلى ميدان الجهاد بالكلمة المؤمنة والسلوك الحميد. وإذا كان شهر رمضان المُبارك هو شهر إعداد الإنسان وتربيته على معاني الحق والخير والعدل فيوم العيد هو يوم تتويج هذا الإنسان بتاج المسؤولية، وإذا كان شهر رمضان المبارك هو شهر الغرسات الطيّبة المؤمنة فيوم العيد هو يوم الحصاد الذي نقف عنده لنَجْنِي مكاسب الصوم. وهكذا نفهم قيمة العيد ورسالته مع التأكيد على مضمونه الديني الذي زرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد ما استطاع أن يصحح مفهومه من عقلية الإنسان الجاهلي. العيد فرصة ذهبية لنترجم فيها تعاليم ديننا على فعل الخير والبر والإحسان في أجواء المحبة والصفاء، حتى تبقى الرّحمة فينا من العلامات المميّزة لهذا اليوم الرحيم. ففي فجر الدعوة الإسلامية، استطاع النبيّ القائد بهذه الرحمة أن يحوّل جدب الصحراء وجفاف الصحراء إلى جنة عامرة بالخير وإلى دوحة عامرة بالحياة والعطاء. وبهذه الرحمة انطلقت حضارة الإسلام لتبلغ أقصى الدنيا من شواطئ المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي ومن شواطئ البحر المتوسط حتى قلوب إفريقيا. ويومَ العيد يُستحب الغسل والتطيّب ولبس أجمل الثياب. وعن الحسن السبط رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيّب بأجود ما نجد وأن نضحي بأثمن ما نجد”ورد في المستدرك . ومن السنة أكل تمرات وترا قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر. وصلاة العيدين هي سنة مؤكدة،وواظب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عليها وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا إليها، وتأخير الأكل في عيد الأضحى حتى يرجع من الصلاة فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية. وعن بريدة رضي الله عنه قال: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم « لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع » رواه الترمذي. نسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا الصيام والقيام والصلاة بالأجر المضاعف وأن يجعلنا ممن يدخلون الجنة من باب الريّان وأن يديم لنا الأعياد السعيدة دهورا و أزمانا وأن يلبسنا من تقواه سعادة ونورًا وفرحا وحبورًا و لاتنسوا ان في هذا العيد لا تزوار و لا معايدات فقط كما أشرت على الهاتف الجوال او على صفحات التواصل الاجتماعي او عبر السكايب و صلاة العيد تقام بالبيت. عيدنا مبارك إن شاء الله تعالى، تقبلوا مني اْعطر التهاني واصدق التحيات والمعايدات . الاعلامية الكاتبة: نجيبة المعالج دربال.صفاقس/تونس.
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
_SOMETOPICS_articles
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
التجربة تأسر المتعاطي في دوامة الإدمان ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
اسرة التحرير
0
السبت 14-09-2024
بقلم الكاتبة والاديبة آمال الضويمر مقالة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
اسرة النشر
0
السبت 23-09-2023
عمان تلد نفسها .. بقلم هيام فؤاد ضمرة
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الأربعاء 20-09-2023
قتل الفرح برصاص التهور بقلم هيام فؤاد ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الجمعة 01-09-2023
" صنّاعة المحتوى بين التفاهة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الإثنين 17-04-2023
ثنائيات... بقلم ليندا حمدود
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
اسرة التحرير
0
الأربعاء 15-02-2023
بقلم يسرى بداي - يسريات مقالة بعنوان ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
اسرة النشر
0
الجمعة 10-02-2023
ومن الرجال صدقو ماعاهدو الله عليه .. ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
اسرة التحرير
0
الجمعة 04-03-2022
الرحمة بقلم رتيبة محمد سليم.. تونس
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الجمعة 22-10-2021
مدرسة المنصورة البادية الشماليه ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الثلاثاء 28-09-2021