شهر رمضان من اْفضل الاْوقات للصدقة حيث يضاعف الله اْجر اْعمال الخير اْضعافا كثيرة لايعلمها إلا هو ، فللصدقة فضل كبير في رمضان .عن اْنس رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم اْي الصدقة اْفضل ؟ قال: “صدقة في رمضان” اْخرجه الترمذي. وقال أيضا : “الصوم جنّة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار” . ورمضان فرصة سانحة للبذل والعطاء وموسم عظيم للصدقة والاحسان والبرّ بالفقراء والمحتاجين. والصدقة في رمضان فيها فضل كثير لترف الزمان.

وكان السلف الصالح تنبسط أياديهم في رمضان بالصدقة رجاء مضاعفة الأجر وفي الحديث (من تقرّب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه) رواه بن خزيمة . وقد مدح الله سبحانه وتعالى الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم أي يوقنون ويطمئنون بأن ما أنفقوه سيخلف لهم خير منه. فما نقصت الصدقة مالا بل تزيده. “وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين” سورة سباْ الاية 39.

وعن سلمان بن عامر رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي رحم ثِنْتان: صدقة وصلة رحم)سنن النسائي .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله” .

اللّهم اهدنا إلى فعل الخيرات ،و ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا.

نسأل الله أن يرفع عنا البلاء و الوباء و ان يخلّقنا بأخلاق الإسلام وآداب سيّد الأنام وأن يجعل لساننا طريقا إلى الخير بذكر الله تعالى وحمده واستغفاره وشكره.

مع اعطر تحيات نجيبة المعالج دربال 

صفاقس/تونس.