جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
موضوع اليوم ” العفو ” نجيبة المعالج دربال صفاقس/تونس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قال: « ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » ، العفو هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه، أي محوه، والعفو والصفح متقاربان في المعنى فنقول: صفحت عنه أي أعرضت عن ذنبه وتثريبه. والعفو وصية من الرحمان حثنا عليها حيث قال تعالى: (خذ العفو وامر بالعرف واْعرض عن الجاهلين ) . (الأعراف الآية 199) وقال: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله”سورة التوبة الاية 45 . وقال: فاصفح الصفح الجميل .سورة الحجر الاية 85. فالصفح والعفو والتجاوز والتسامح كُلها من شيم الكرام، والله في شهر العفو يعد العافين بالجنة، ومن عفا وأصلح فأجره على الله، وهذا يشجع المُسلم على جهاد النفس ويحمله على كسر شوكتها والوقوف في سبيل غاياتها ويعده بما تصبو إليه كُل نفس وهو مغفرة الله وجنته دار كرامته وفيض رحمته. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قال: « ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » متفق عليه . قال أحد الصحابة: “بينما نحن جُلوس مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ به يضحك حتّى بدت ثناياه فقال سيّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما يُضحكك؟ قال : رجلان من أمّتي جثيا بين يدي ربّ العزة فقال أحدهما: يا ربّ خذ لي مظلمتي من أخي، فقال الله للظالم أعط أخاك مظلمته. فقال: يا ربِّ وكيف أصنع ولم يبق من حسناتي شيء؟ فقال الله سُبحانه وتعالى للطالب: وكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟ قال: يأخذ من سيئاتي. ففاضت عينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالبكاء وقال: إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس فيه لأن يحمل من خطاياهم. فقال الله للطالب: ارفع رأسك فانظر، فرفع رأسه فقال: يا رب أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب لأي نبيّ هذا ولأي صدّيق هذا ولأي شهيد هذا؟ قال: لمن يدفع الثمن قال : ومن يقدر على ذلك؟ قال الله تعالى : أنت تقدر على ذلك. قال: بماذا ؟ قال: بعفوك عن أخيك. قال: قد عفوت عنه. فيقول : خذ بيد أخيك وأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : “أيّها النّاس اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المؤمنين وما زاد الله عبدا بعفو إلا عِزًا” رواه الحاكم والبيهقي . اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا وتجاوز عن أخطائنا وثبّت قلوبنا على دينك، وخُطانا على سيرة نبيّك، ونسألك الهدى والتُقى والعفاف والغنى فارحمنا واغفر لنا واهدنا وعافنا وارزقنا وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنَا عذاب النار اللهم ارفع عنا الوباء و المرض و البلاء و اشف اللهم اباءنا و امهاتنا و احم بلادنا و سائر بلاد المسلمين مع فائق تحيات نجيبة المعالج دربال. صفاقس/تونس.
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
_SOMETOPICS_articles
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
حلول للتمويلات الدولية في الأمم المتحدة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
اسرة النشر
0
الجمعة 20-01-2023
خاطرة عن الأم على هامش احتفالاتنا بعيد ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الخميس 27-05-2021
موضوع اليوم: يوم العيد ... بقلم نجيبة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الأربعاء 12-05-2021
موضوع اليوم: مكارم الأخلاق ... بقلم ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الثلاثاء 11-05-2021
موضوع اليوم: الصدق ... بقلم نجيبة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الإثنين 10-05-2021
الموضوع:صلة الرحم زمن الكورونا ... بقلم ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الأحد 09-05-2021
موضوع اليوم : زكاة الفطر ... بقلم نجيبة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
السبت 08-05-2021
موضوع اليوم : ليلة القدر ... بقلم نجيبة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الجمعة 07-05-2021
موضوع اليوم : ليلة القدر ... بقلم نجيبة ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الجمعة 07-05-2021
موضوع اليوم : انما المؤمنون اخوة... ...
مقالات مختلفة ومنقولة وكتاب عرار
إدارة النشر والتحرير
0
الخميس 06-05-2021