شهد فعاليات الملتقى سعادة عبد الله العويس عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الثقافة، وسعادة خميس السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، ومحمد صالح السويجي مدير دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وحشد من كبير من مسؤولي وأهالي المنطقة الوسطى.

تضمن الملتقى الذي احتفت الدائرة من خلاله بالتراث الصحراوي لمنطقة مليحة الساحرة، وجبة دسمة من العروض المسرحية والتمثيلية والفلكلورية.

بدأت فعاليات الملتقى الذي صاحبه معرضاً للأسر المنتجة، باستعراض فن “التلواح” التراثي، قدمه فريق نادي الشارقة للصقارين، وبعد فاصل مرئي استعرض جانباً من تاريخ منطقة مليحة، استمتع الجمهور بمجموعة من الرقصات والأهازيج الفلكلورية لفن “العازي”.

وقدمت فرقة مسرح الشارقة الحديث عرض مسرحي بعنوان “الجائزة”، بعد ذلك كان الجمهور على موعد مع أوبريت مميز بعنوان “القافلة”، في قالب درامي، وبين أحضان الطبيعة الساحرة، سلط الضوء على تاريخ القوافل في حياة أهالي مليحة، كما تناول جانباً من النمط الاجتماعي لأهالي المنطقة قديماً في حياة البادية.

اختتم فعاليات الملتقى بأمسية شعرية على وقع نغمات الربابة، بمشاركة عدد من الشعراء من الإمارات، وسلطنة عمان من بينهم مصبح الكعبي وعلي الشوين

مصدر وكالة أنباء الشعر