حيث ضم العدد العديد من المواضيع والحوارات والاستطلاعات التي تجمع بين الإثارة والفائدة وتقديم المعلومة.

وجاءت افتتاحية العدد بعنوان "ولاء وانتصارات على إيقاع الذكرى الأربعين" مؤكدة أن الذكرى الأربعين لقيام دولة الاتحاد تفرض ظلالها على الحياة الوطنية في الإمارات هذه الأيام, لما لهذه الذكرى من موقع جليل في الذاكرة السياسية والاجتماعية والمحلية, ولارتباطها بأكبر حدث تاريخي شهدته المنطقة وهو إعلان تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات.

وأفرد العدد مساحة مميزة لفعاليات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة الماضية، وتحدث عن توثيق الهيئة لأكثر من 400 عنصر تراثي في منظمة اليونسكو وذلك في مجال صون التراث وتعزيز جهود وآليات الحفاظ عليها, آخرها نجاح جهود تسجيل السدو في الإمارات ضمن التراث العالمي بمنظمة اليونسكو.

كما ضمّ العدد جملة من الحوارات اللافتة مع العديد من الشعراء هم الشاعر الهندي الأصل مشتاق حسين، ومن الجزائرالشاعر البشير بن عبدالرحمن.

وحمل العدد بين طياته عددا من الاستطلاعات المميزة منها استطلاع بعنوان "حملة لواء الشعر في "شاطئ الراحة" يتغنون بالإمارات في الذكرى الأربعين" وشارك فيه نجوم من مسابقتي "شاعر المليون" و"أمير الشعراء"، واستطلاع آخر بعنوان "ذكريات فرسان "شاعر المليون" عن لجنة التحكيم".

كما ضم العدد مجموعة من المعزوفات الشعرية على إيقاع الأربعين لخليفة والوطن، لمجموعة من الشعراء الإماراتيين هم محمد بخيت نوه المنهالي, سعيد القبيسي, سالم الكعبي, حسن النجار, عبدالله بن غريب, راشد بن فطيمة المنصوري, محمد بن طناف الكعبي و حمد غانم الهاجري.

أما مسك ختام المجلة فهو باب "ضفاف" الذي حمل مقالا للأستاذ سلطان العميمي بعنوان "أربعون عاما يا دار زايد"، سلط الضوء فيه على حفل الذكرى الأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة في استاد مدينة زايد والذي زحف إليه الآلاف من أبناء الوطن في الثاني من ديسمبر. المكان الذي شرفه حضور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله, وإخوانه حكام الإمارات وحضور أولياء العهود. وأخيرا العرضة الجميلة التي شارك فيها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مع إخوانه أولياء العهود, كلها كانت تجسيدا لروح التلاحم بين دار زايد وقادتها وشعبها.