وأكد التقرير أن الشعر كان ولازال أحد أهم الركائز الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحجراً مهماً في عملية المحافظة على الهوية والعادات والتقاليد التي تتناقلها الأجيال عبر التاريخ.

وأشار التقرير إلى إهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود للثقافة والتراث بشكل عام، وللشعر بشكل خاص، والذي كان له أثراً بالغاً لتعزيز التواصل مع الثقافات الأخرى، وخلق مساحات جديدة في الحوار، ونقل الهوية الوطنية والثقافية إلى العالم.

وأكد التقرير أن برنامجي "شاعر المليون وأمير الشعراء" إلى جانب بقية البرامج والمشاريع والفعاليات التي ترعاها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، تعتبر دليلاً واضحاً على الجهود المبذولة في المحافظة على هذا الموروث، وتعزيز الدور الفاعل والملهم للشعر في تقريب الشعوب، ونقل ثقافتنا وتبادل الرؤى والأفكار الإبداعية، والتي تزيل الكثير من الحواجز وتؤكد على دور الشعر في تعميق القيم الإنسانية.

يذكر أن برنامج «شاعر المليون»  هو برنامج متخصص بالشعر النبطي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ويقام للمرة الثامنة على التوالي، حيث انطلقت أولى حلقات البث المباشر للبرنامج يوم 16 بناير 2018 ويستمر حتى 24 أبريل 2018.

ويتم بث حلقات «شاعر المليون 8» على مدى 15 أسبوعاً عبر قناة الإمارات وقناة بينونة وعبر تطبيق الهاتف المتحرك والموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج في تمام العاشرة من مساء كل ثلاثاء، حيث ضمت قائمة الـ 48 شاعراً للموسم الثامن، 5 شعراء من دولة الإمارات، 16 شاعراً من المملكة العربية السعودية، 9 شعراء من دولة الكويت، 3 شعراء من مملكة البحرين، 3 شعراء من سلطنة عُمان، 5 شعراء من الأردن، 3 شعراء من سوريا، شاعران من العراق، وشاعر واحد من كل من مصر واليمن.

ويمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى 15 مليون درهم إماراتي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر و5 ملايين درهم إماراتي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم إماراتي.