|
عرار: حاورته ابتسام حياصات:شاعر وأديب من طراز متميز على المستوى الأدبي والأخلاقي لم تخدعه مظاهر الشهرة أو الثراء الزائلة و أصر على أن يقدم فنا حقيقيا يخاطب المشاعر ويغازل الأحاسيس ويداعب الروح بعيدا عن لغة العري والجسد ، فرفض التعاون مع كثير من المطربين لإيمانه بأن الفن بشكله الحالي لا يتوافق مع مبادئه ، واعتزل الكتابة لسنوات ليعود بعدها نجما في سماء الإبداع بقصيدته الشهيرة التي كرم عليها ( أمير الحب ) والمهداة لسمو أمير دولة الكويت ، ليكمل بعدها مسيرته الأدبية من خلال أشعاره التي زادت عن 400 قصيدة شعرية متنوعة بالعربية والعامية ، و قصصه التي أبرزها ( غدا نلتقي ، وهكذا رأيتها ، وهذه قصتي ) وتم تكريمه من قبل معالي محافظ مدينة الأحمدي الكويتية ووزارة الداخلية وجامعة الكويت ووزير النفط الكويتي الأسبق ولجنة التعريف بالإسلام ليؤكد تميزه في محراب الأدب ، إنه الصحفي والأديب الشاعر عبد الرشيد راشد ، التقيناه في حوار ثري تطرقنا من خلاله لأبرز القضايا والمحطات التي تضمنتها مسيرته الشعرية بدأتاها بالتعرف عليه من خلال بطاقته الشخصية . - بدأت رحلتي الشعرية منذ ما يزيد عن 20 عاما وبنت الجيران كانت حبي الأول - أبرز قصصي ( سلسلة غدا نلتقي و هذه قصتي و هكذا رأيتها ) - آخر أشعاري ( هيا انهضي يا أمتي ، و أنا الكنانة رغم الظلم باقية ، و أنا سوريا ، وبثَّ إليَّ شكواه ) - أختار الشعر لو خيرت بينه وبين القصة لأنه رفيقي في كل الأماكن ودرهمُ من الشعر يساوي " قنطاراً من القصة " - الحب في إبداعات الكاتب هو المداد الذي لا ينفد ، والشريان الذي لا ينضب ، والأسطورة التي لا تنتهي . - أفضل العربية في الكتابة لغناها بالمعاني وثرائها بالمفردات وتنوعها في التركيبات وملائمتها للخطاب العالمي - أبرز دواويني ( سائح على ضفاف الحب - مملكة بلا أسوار - دموع العاشقين - أطلال الذكريات - مصر في عيون عاشق - أمير الحب ) - أعتز بقصائدي التي كتبتها عن مصر ولا أتقيد ببحر معين في الكتابة. - لدى المئات من القصائد الغنائية ورفضت التعاون مع مطربين لأني لم أقتنع بالرقص الذي يتخلله غناء أبرز أعمالي التلفزيونية ( كليب أمير المكارم .. صباح العز ) - كرمني محافظ الأحمدي ووزارة الداخلية وجامعة الكويت ووزير النفط الأسبق - كتبت في سمو أمير الكويت (أمير الحب - عاد صباح والعود أحمد - حكمة ووفاء) ممكن تعرفنا على نفسك حسب بطاقتك الشخصية ؟ الإسم / عبد الرشيد راشد تاريخ الميلاد 6/3/1972 الحالة الاجتماعية / متزوج المهنة / صحفي وكاتب وشاعر وأديب مصري البلد / مصر الإقامة / الكويت المسمى الوظيفي / رئيس القسم الصحفي بإدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف الكويتية متى بدأ الشاعر عبد الرشيد راشد رحلته الشعرية ؟ وماذا عن الدور الأنثوي في هذه الرحلة ؟ وما هي آخر أعمالك ؟ بدأت رحلتي الشعرية منذ ما يزيد عن الـــ 20 عاما منذ أن كنت بالصف الأول الثانوي ، وعن الدور الأنثوي وعلاقته بالكتابة فأعترف لأول مرة أن ابنة الجيران كانت أول من كتبت لها في حياتي وهي الحب الأول كما يقولون .. أما عن آخر أشعاري فهناك مجموعة من القصائد الوطنية والعاطفية أبرزها ( هيا انهضي يا أمتي - أنا الكنانة رغم الظلم باقية - أنا سوريا - وبثَّ إليَّ شكواه ) وبالنسبة لأعمالي الأدبية الأخرى فهناك مجموعة من القصص آخرها سلسلة ( غدا نلتقي - و هذه قصتي ) وكل سلسلة منهما عبارة عن 5 حلقات وجاري الطبع إن شاء الله . أنت شاعر قدير أين تجد نفسك ( كشاعر أو كأديب ) لو خيرت بينهما ماذا تختار ؟و ما دور الحب في إبداعات الكاتب ؟ و نوعية الشعر الذي تفضله في الكتابة ولماذا ؟ أختار الشعر رغم أن كلا منهما له رونقه وجماله ..و في النهاية كلاهما يعبر عما يجول بخاطر الشاعر سواء ما تعلق منها بتجاربه الشخصية أو بتجارب غيره. غير أن الشعر يصطحبني في كل الأماكن وفي مختلف الظروف والأحوال باعتباره الأسرع في التعبير والأقرب لترجمة ما يسكنك . ولذلك يقول العقاد عليه رحمة الله " درهم من الشعر يساوي " قنطاراً من القصة " وعن دور الحب في إبداعات الكاتب أستطيع القول بأن الحب بشكل عام في حياة الشاعر هو الطاقة المحركة لمشاعره ، والثورة التي تجبره على الاعتراف بدواخله ، و الجنة التي تجعله يبدع في كل ما تسطره أنامله ، والمداد الذي لا ينفد ، والشريان الذي لا ينضب ، والأسطورة التي لا تنتهي ، فالحب بكل ما فيه هو الشعر والشعر هو الحب ... وأما عن اللغة أو اللهجة التي أفضلها في كتابة الشعر فهي اللغة العربية ثم اللهجة المصرية باعتبارها لهجة وطني ، والسبب في ذلك أن اللغة العربية ثرية بالمفردات وغنية بالمعاني ومتنوعة في التركيبات وزاخرة بكل جميل وتستطيع من خلالها مخاطبة العالم أجمع ، بينما ما عداها يفتقد لهذه المميزات ، فضلا عن انه لا يلائم اللغة العالمية . نعلم أن لديك الكثير من القصائد فما أبرز دواوينك ، وما القصائد التي تعتز بها وعلى أي بحر تكتب ؟ وماذا عن السيناريوهات والفلاشات المرئية ؟ في الحقيقة لدي مجموعة من الدواوين أبرزها ( سائح على ضفاف الحب - مملكة بلا أسوار - دموع العاشقين - أطلال الذكريات - مصر في عيون عاشق - أمير الحب - كويت الخير والعطاء – ) وجاري تصنيف عدة دواوين جديدة أخرى خلال الأسابيع القليلة القادمة . أما عن القصائد التي أعتز بها فأبرزها ما كتبته عن بلدي الغالي ( مصر ) مثل (همّي يا مصر وشوفي ولادك - كلمة بقولها للثوار - ثورتنا مش هتموت - بحبك يا مصر - عشانك يا مصر – مصر تتحدث عن نفسها – أنا الكنانة رغم الظلم باقية - مش هتموتي ) وقصائد أخرى كثيرة . وبخصوص البحر فأنا لا أتقيد ببحر واحد وأحيانا يكون الشعر حرا عدا القافية فقط. أيضا كتبت سلسلة من الفلاشات الوطنية الخاصة بدولة الكويت وقريباً عبر الفضائيات العربية. وبخصوص السيناريوهات والفلاشات المرئية فلي أيضا بعض المشاركات حيث كتبت بعض السيناريوهات الخاصة ببعض الإعلانات التلفزيونية المتعلقة بالوحدة الخليجية. علما بأنني اكتب خواتيم جميع السيناريوهات التلفزيونية الخاصة بإدارة الإعلام الديني بوزارة الأوقاف الكويتية منذ عام 2007 وحتى الآن ، أضف إلى ذلك أن هناك أنشودة كتبتها للجنة التعريف بالإسلام - تضمنت دور لجنة التعريف بالإسلام بدولة الكويت ورعايتها للمهتدين الجدد، وتبث حاليا عبر الإذاعة الكويتية هل لك قصائد غنائية ؟ ومع من تعاونت ؟ وما أبرز أعمالك التلفزيونية وهل طلب منك أن تكتب لفنانين ؟ نعم لدى العشرات إن لم يكن المئات من القصائد الغنائية سواء باللغة العربية أو باللهجة المصرية .. وقد تعاونت مع عدة مؤسسات إعلامية ودعوية حكومية وخاصة منها ( إدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف الكويتية - لجنة التعريف بالإسلام - شركات إنتاج خاصة - ومن أبرز أعمالي التلفزيونية ( كليب أمير المكارم .. صباح العز ) و يتضمن " مآثر جميع حكام الكويت ابتداء من سمو الشيخ صباح الأول ( يرحمه الله ) وانتهاء بسمو الأمير الحالي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ( يحفظه الله ) ، وتبث حاليا عبر الفضائيات العربية ، وهي من إنتاج إدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت. - كذلك هناك فيديو كليب عن (القرآن الكريم قولاً وسلوكاً ومعاملة) وهو أيضا من إنتاج إدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت ويتم بثه خلال الأسابيع القليلة القادمة عبر الفضائيات العربية . - وبخصوص الكتابة للفنانين .. فقد طلب مني كثير من الفنانين الكتابة لهم لكني كنت أرفض دائما .. والسبب هو يقيني أننا سوف نختلف على طريقة إخراج العمل رغم أن ذلك ليس من اختصاصي ، وهنا بيت القصيد أو مربط الفرس كما يقولون حيث أنني منذ دخلت عالم الشعر منذ ما يزيد عن 20 عاما وأنا أطمع في التعاون مع أي جهة فنية تنتج كليبات ( غناء فقط ) وليس ( رقصا يتخلله غناء ).. وبالفعل جرى التنسيق بيني وبين شركتي إنتاج في مصر عام 92 وتعاقدت معهما بعد أن ضمنا لي حقي الأدبي ( كتابة اسمي على الشريط ) و 500 جنيه مقابل كل أغنية وكان ثمن الغنوة زهيدا وقتذاك وكانت حجتهم في ذلك أنني لست من المشاهير وليس لي أعمال بالسوق على حد قولهما ، وبأنهما بهاتين الأغنيتين سوف يصنعان لي اسما بالسوق.. أما لو تم التعاون لاحقا فسوف يزيدا ثمن الغنوة عدة أضعاف هكذا قالا لي .. ولكنني لما تحدثت معهما عن رغبتي في إخراج الكليبات كما أشرت سابقا ( بدون رقص ) رفضا وقالا لي بالحرف الواحد .. أنت شاعر ولا ينبغي التدخل في ما لا يخصك .. و لا رأي لك في الكليب سواء وضعنا بداخله نساء ترقص أو حتى شياطين ..فقلت لهما أشكركما وانسحبت من كلا الشركتين ..وبحثت بعدهما عن التعاون مع مؤسسات وشركات إنتاج أخرى فوجدت للأسف أن طلبي مستحيل ولن يتحقق وهو ( الغناء فقط ) وليس الرقص الذي يتخلله غناء ) فكان قراري الذي لم أتراجع عنه حتى اليوم هو ( اعتزالي لعالم الفن والأدب والكتابة أيضا لسنوات طويلة عدت بعدها نتيجة لإلحاح الكثيرين وعلى رأسهم صديقي الغالي أستاذ هاني الذي كان دائم الإصرار على أنني لي قصائد وأعمالا لا تقل في روعتها عن شعر نزار قباني وفاروق جويدة ) وقد جاء تشجيع الزميل هاني متزامنا مع ما ألح به زميلنا عبد الحفيظ عبد السلام المستشار الإعلامي والذي له من الخبرة اللغوية والأدبية ما يزيد على ثلاثين عاما في الحقل الأدبي والتربوي موجها للغة العربية وآدابها ، فلقد لامني على الانقطاع عن التأليف والإبداع وقال لي : إن في أشعارك رصانة العبارة وجمال المعنى وسلاسة الأسلوب ، ولا يحتاج إلى تعديل ، وهذا يعد في النقد الأدبي من مقومات الشاعر الجيد .. هذا بالإضافة إلى حضور البديهة وسرعة استحضارها في المناسبات ، فاستجبت لهما وعاودت الكتابة من جديد بعد ما لا يقل عن عشر سنوات ، وكانت باكورة عودتي قصيدة لسمو أمير دولة الكويت بعنوان ( أمير الحب ) و كان لها صدى كبير على المستوى الشعري والإعلامي وتم تكريمي عليها من قبل معالي محافظ مدينة الأحمدي أكبر المدن الكويتية الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الصباح بمكتبه بمبنى المحافظة ومنحني درعا لا تهدى سوى لكبار الزوار والشخصيات التي تزور الكويت كما أفاد معاليه - وقد أشرت لذلك خلال حديثي وكانت هذه القصيدة بما حملت من أجواء تكريم واحتفاء وثناء وإعجاب وإشادة بداية أكثر قوة وعودة لعالم الشعر بتألق وإبداع كما أشار لذلك الأصدقاء ورفقاء الدرب الشعري والأدبي ...رغم أنه قد طلب مني خلال سنوات اعتزالي لعالم الكتابة والتي امتدت من عام 92 وحتى عام 2011 كثير من المطربين أعمالا غنائية كثيرة لكنني كنت أكرر رفضي محبطا بعد أن ضاع حلمي في أن أكون شاعرا غنائيا مشهورا يقدم فنا راقيا يهذب الأرواح ويرتقي بالمشاعر ولا يشعل الشهوات وغرائز الجسد والذي غالبا لا يتحقق إلا عبر مطرب متميز يوصل كلماتك للجماهير .. هل يمكن إعطاءنا نبذة عن قصائدك الأميرية الخليجية وما الصحف التي نشرت لكم بشكل دائم ؟ وما أهم مشاركاتك الجامعية ؟ في الحقيقة لي سلسلة من القصائد الأميرية في سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد "يحفظه الله" منها (أمير الحب - عاد صباح والعود أحمد - حكمة ووفاء) وقد تم نشرهم بزاوية الكاتب الكبير فؤاد الهاشم في عموده الشهير( علامة تعجب !! ) بالصفحة الأخيرة بأكبر الصحف اليومية الكويتية والعربية وأكثرها انتشارا ( جريدة الوطن ) ، هذا فضلا عن نشرهم في معظم الصحف والمجلات الكويتية، أيضا من الأعمال الوطنية الكويتية قصيدة عن دولة الكويت بمناسبة أعيادها الوطنية بعنوان (يا كويت تألقي )... كذلك لي قصيدة عن دولة الإمارات الشقيقة بعنوان (عاشق الإمارات) وقد ألقاها بالإنابة عني نائب رئيس الوفد المشارك ( بالملتقى الكويتي الإماراتي ) مدير إدارة الإعلام الديني بوزارة الأوقاف الكويتية الأستاذ صلاح صالح أبا الخيل منتصف عام 2011 وسط حشد كبير من الإعلاميين والمثقفين وقد تضمنت مآثر شعب الإمارات وسمو الأمير الشيخ زايد آل نهيان والشيخ جابر الأحمد رحمهما الله، وكذلك بعض المحاسن لسمو رئيس دولة الإمارات الحالي الشيخ خليفة آل نهيان وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد. وعن أبرز أعمالي الجامعية قصيدتي التي ألقيتها في مؤتمر (التكفير والإرهاب في ميزان الشريعة الإسلامية) عام 2005 بكلية الشريعة جامعة الكويت وحملت عنوان (ارجع إلى الله) وذلك وسط حضور أكاديمي كثيف. وبالنسبة للصحف الكويتية التي نشرت لي جريدة ( الوطن والأنباء والحركة والبشرى ، علما بأنني مكثت لمدة عام أنشر قصيدة أسبوعياً بمجلة اليقظة والحركة الكويتيتان . نعلم بأن حضرتك صحفي وكاتب فما أبرز الصحف والمجلات التي عملتهم بها أو نشرتهم بها وما أبرز الصحف والمجلات التي أجرت لقاءات معكم ؟ بالنسبة للمجال الصحفي أولا في مصر: عملت في مجلة النهار المصرية لمدة 10 سنوات "محرر صحفي". ومن أبرز أعمالي: هناك الجامعات تحتضن العاشقين والعاشقات "تحقيق". - زلزال الجنس يهدد البيوت المصرية تحت شعار الدروس الخصوصية "تحقيق". - المخالفات في عين شمس على عينك يا تاجر "تحقيق". - عملت مسئولا عن مجلة (همم) الكويتية ( مدير تحرير ) لمدة عام خلال الفترة من عام ( 2005- 2006، ( معد صفحة (فكر ودعوة) بجريدة الحركة الدستورية الأسبوعية الكويتية لمدة عام خلال الفترة 2008 -2009 والتي تضمنت على مدار العام سلسلة من التحقيقات واللقاءات والتغطيات الصحفية ، مقال أسبوعي بنفس الجريدة خلال نفس المدة. - ضمن أسرة التحرير بمجلات (البشرى – المنابر القرآنية – سفراء الخير ) - إجراء عشرات التحقيقات الصحفية بكثير من الصحف الكويتية . - عشرات التحقيقات بمجلة البلاغ والبشرى والحركة الكويتية - بعض التحقيقات واللقاءات والمقالات بالصحف اليومية الكويتية (الوطن - الراي – السياسة ) - الحرية) دائم النشر بمجلة مباشر الإلكترونية " أخبار – تحقيقات – مقالات - أشعار ) منذ عام 2010 حتى الآن . إعداد وتحرير كافة الأخبار والتحقيقات واللقاءات التي تجريها إدارة الإعلام الديني بالأوقاف منذ عام 2007 وحتى الآن ونشرها عبر صحفنا المحلية. أما عن أبرز الصحف والمجلات التي أجرت حوارات معي فهي ( جريدة عالم اليوم الكويتية اليومية ) لقاء تم نشره بصفحة كاملة بالجريدة خلال شهر ( 6 عام 2012 ، كما أجرت معي ( جريدة الحرية الكويتية اليومية ) لقاء أيضا تم نشره خلال شهر إبريل من عام 2012، كذلك أجرت معي واحدة من أكبر المجلات الكويتية والعربية ( مجلة اليقظة ) لقاء عام 2010 كواحد من أبرز الشعراء المصريين الموجودين بالكويت. جاري النشر حاليا بجريدة البرقية التونسية اليومية ( مقالات – أشعار ) بشكل شبه دائم . ماذا عن المراكز المحلية والعالمية التي حصلتم عليها خلال مسيرتكم الشعرية وما آخر قصائدكم ، وكم تبلغ حصيلتكم الأدبية في الوقت الحالي ؟ بالنسبة للمراكز المحلية فقد حصلت على المركز الثاني على مستوى جامعات الأزهر عام 1993 "أحسن عمل أدبي". أما عن المراكز العالمية فقد حصلت على ) المركز السابع ) ( على مستوى العالم ) في مهرجان النيل الدولي بالقاهرة عام 2003 (شاعر غنائي ) وعن آخر قصائدي: قصيدة تهنئة بعودة سمو أمير دولة الكويت لأرض الوطن بعد رحلة علاج كللت بالنجاح وذلك عام 2011 وحملت عنوان (عاد صباح والعود أحمد - قصيدة في دولة الإمارات الشقيقة وأميرها بعنوان ( عاشق الإمارات ) وسبق أن أشرت إليها وقيلت في (الملتقى الكويتي الإماراتي) خلال شهر 6/2011 ، سلسلة من القصائد الغنائية باللهجة العامية المصرية عن مصر الكنانة .. منها قصيدة (عشانك يا مصر - مصر بريئة من الخاينين ـ - كلمة بقولها للثوار - مش هتموتي - سجل يا زمان - بحبك يا مصر - أنا مش هركع تاني يا مصر - مصر العروبة والوطن - أنا الكنانة رغم الظلم باقية - ثورتنا مش هتموت - مصر تتحدث عن نفسها - علما بأن هذه القصائد جميعها قد نشرت بجريدة الوطن الكويتية "صفحة أخبار مصر". جاري إنتاج عدد 2 كليب عن مصرنا الحبيبة من تأليفي ، جاري تصنيف 5 دواوين شعرية لطرحهم بالأسواق . سلسلة من القصص سيتم طرحها قريبا بالأسواق الحصيلة الأدبية: - أكثر من 400 قصيدة شعرية متنوعة خلال 20 عاماً. ما هي أبرز الجهات التي كرمتكم ؟ كرمني معالي محافظ مدينة الأحمدي الكويتية الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج الصباح ومنحني درعاً تذكارية لا تمنح سوى لكبار الشخصيات والزوار وذلك بمناسبة قصائدي التي أهديتها لسمو أمير دولة الكويت ولشعب الكويت بمناسبة (أعياد الكويت الوطنية ، ( كرمتني وزارة الداخلية الكويتية لنفس السبب في نفس الشهر والعام كرمتني كلية الشريعة جامعة الكويت عام 2005 حيث أهداني عميدها وقتذاك د. محمد الطبطبائي درع التميز عن مشاركتي بقصيدة (ارجع إلى الله) والتي ألقيتها في مؤتمر (التكفير والإرهاب في ميزان الشريعة الإسلامية) وسط حضور أكاديمي كثيف. كما تم تكريمي في نفس العام من قبل وزير النفط الأسبق ورئيس مجلس أمناء المشروع التحالفي لاستنهاض الهمم وصاحب امتياز مجلة همم د. رشيد العميري عن لمساتي الإبداعية والأدبية والصحفية بمجلة (همم كرمتني لجنة التعريف بالإسلام الكويتية عن مساهماتي في تعزيز دور اللجنة وكذلك عن قصائدي وأعمالي الصحفية بمجلة البشرى التابعة للجنة وذلك عام 2011 العمل الصحفي. وفي نهاية الحوار نشكر الشاعر والاديب والاعلامي عبد الرشيد راشد على هذه الفرصة والحوار الممتع ونتمنى له مزيدا من التقدم والازهار. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 01-12-2012 09:57 مساء
الزوار: 3113 التعليقات: 1
|