جنسيات المشاركين بلغت 69 جنسية مختلفة مما يؤكد اتساع رقعة الجائزة الدولية على مستوى العالم وهو أحد أهم أهداف الجائزة عند تأسيسها .

وأشارت سحر الزارعي الامين العام المساعد أن اللافت في هذا العام اتساع سمعة الجائزة على مستوى العالم بدليل هذا العدد إلا أن القائمين على الجائزة يسعون إلى مزيد من الانتشار لتأكيد المستوى الريادي الذي تسعى له الجائزة بتوجيهات من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي الجائزة .

وأشارت سحر إلى أن هناك ارتفاعا أيضا في نسبة الإناث لكن لا تزال النسبة الأعلى هي للذكور كما كانت في الدورة الأولى ، كما لفتت إلى أن هناك نسبة تقارب 20% من المشاركين حتى الآن هم من متسابقي الدورة الماضية ، وأن المصورون المشاركون من جمهورية مصر العربية هي الاعلى عربيا فيما تصدر القائمة عدد مصوري الإمارات.

وتصدرت الهند القائمة تلتها الفلبين القائمة من دول العالم .

وأكدت الامين المساعد أن الأعداد والمشاركات بدأت بالتزايد مؤخرا وهو امر طبيعي يعرفه كل القائمين على الجوائز العالمية حيث إن المصور يرغب دائما بمنح نفسه فرصة قبل المشاركة النهائية في المحاور التي تعرضها الجائزة، انتظارا بانتقاء أفضل ما لديه من أعمال للمراهنة عليها قبل إغلاق باب التسجيل في نهاية يوم 31 ديسمبر عند منتصف الليل بتوقيت الإمارات.

وذكرت سحر بأن هناك اشتراكات وردتنا على موقع الجائزة من مشتركين أحدهم يبلغ من العمر 70 عاما من هولندا والآخر ألماني يبلغ 69 من العمر، مما يعني لنا نجاحا أيضا في لم شمل المصورين تحت ظل جائزة واحدة تجمع كافة الفئات العمرية والجنسيات والمستويات الاحترافية.

من جانب آخر تواصلت الاشتراكات في اخبار وفعاليات الجائزة التي تحدث يوميا من خلال حسابات الجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها الفيس بوك وتويتر واللينكد ان واليوتيوب الذي يعرض مقاطع فيديو عن الجائزة منها الحصري ومنها ما قد سبق عرضه على القنوات التلفزيونية والإذاعية لمختلف فعالياتنا ، هذا ويتابع فريق مختص في القسم الاعلامي للجائزة التواصل مع استفسارات المشتركين واقتراحاتهم والرد عليها خلال أقرب وقت متاح.