وتأتي زيارة وزير الثقافة في الوقوف على كافة مكونات المشهد الثقافي إذ يعد المتحف كنز من كنوز الحضارة الأردنية لما يمتلكه من تاريخ تراثي والارث الذي تجسده تضحيات أبطال قدموا أرواحهم شهداء لينعم الوطن بالاستقرار والمواطن بالأمان في حكاية تسردها ردهات واروقة متحف المشير حابس المجالي ، ولما تشكله المتاحف الاردنية من أداة جوهرية في ترسيخ الهوية الاردنية العريقة التي تمتد لآلاف السنين مرورا بالعديد من الحضارات ووصولاً إلى العهد الهاشمي.

وجال الرواشدة أروقة المتحف واستمعوا الى شرح عن مرافقه ومحتوياته الوطنية التي تخلد سيرة المشير حابس المجالي الشخصية والعسكرية الطويلة في خدمة الأردن وقيادته الهاشمية.

وأكد أهمية متحف المشير حابس المجالي والذي كان أيضا بيته الخاص تكمن فيما شهده هذا البيت العديد من المفاصل السياسية في القرن الماضي ولما يشكله شخص المشير حابس المجالي من رمزية وطنية يجتمع عليها كافة الأردنيين، كما أن المتحف أصبح محجا ثقافيا تقام فيه أمسيات شعرية وندوات ثقافية تستذكر البطولات الوطنية وملحمية الفداء وتبث روح الوطنية للأجيال من خلال تسليط الضوء على سيرهم العطرة .

وأشار الى على تشابكية سردية التاريخ والثقافة ودور الاردن وجيشه المصطفوي في نصرة القضايا الوطنية والعربية في بوتقة متحف يروي قصص وحكايات بطولية نوليه كل الدعم والرعاية في وزارة الثقافة، بإعتباره أحد أهم مكونات المشهد الثقافي الاردني الذي نعتز به.