|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
ورشة نقد بقلم وجيه الوجيه مرئيات علي قصة الأستاذة / حرية سليمان
عاشقة الصحراء- متابعة مها السحمراني:غادر ليقتطع لها من الكون ما يناسب حجم مشاعرها الآخذة فى التعملق ، كانت تنتظره والعمر يفر ، على حائط مبكاها نقشت حروف اسمه يوما بعد يوم ورسمت قلبا يتفتت بكبرياء، بسنتها الستين كانت عاشقة الصحراء :قد تقزمت وما عاد بالجدار مكانا لتنقش اسمه وترسم قلبها الذى تفتت بكبرياء ، بسنتها الستين عاد ، ليجدها قد كتبت ، سحقا ، أى الأوغاد أنت ..!! مرئيات علي قصة الأستاذة / حرية سليمان .............................. القصة فن راق لا يمتطي صهوته إلا من تمرس فيه , فالقصة ليست موضوعا" تعبيريا" سواء أكان وظيفيا" أو إبداعيا" , لأن لها أسس فنية من حيث التركيز , وحدة الانطباع , والحدث ولها زمان ومكان , وأيضا" لها بداية , ووسط , ونهاية , وتنقل لنا فكرة من مصدر خاص قد يكون : الواقع أو الخيال أو التاريخ , ولها طريقة في عرض الحوادث , وتشتمل علي شخصيات تقوم بالعمل في القصة وتتضمن الصراع والعقدة والحل . وقصة الأستاذة / حرية سليمان والتي جاءت بدون عنوان , وهذا لا يقلل من شأن القصة بصفة عامة والتي أقترح لها بعض العناوين _ إن سمحت لي القاصة _ مثل : ( طول الانتظار , الستون عاما" , كبرياء قلب , الاسم المنقوش ........ أما عن وحدة الانطباع : فنجدها في التعاطف مع المنتظرة . والبناء الفني الخاص فقد تمثل في : والإيجاز : كان موجودا" إلي حد ما , ولكن هناك بعض التكرار الذي لا يناسب فن القصة بصفة عامة مثل ( نقشت حروف اسمه , لتنقش اسمه ) و ( بسنتها الستين كانت ......... , بسنتها الستين عاد ) و ( رسمت قلبا" يتفتت بكبرياء , وترسم قلبها الذي تفتت بكبرياء ) فالقصة تحتاج إلي تركيز وإيجاز لا إلي إطناب فلا حاجة للتكرار . والفكرة : جاءت لإظهار حب الرغبة في الارتباط بالمسافر وانتظاره لسنوات طويلة حتى تقزم العمر . أما عن المصدر : فهذه القصة _ علي ما أعتقد _ أنها واقعية لأنها قد تكون حدثت , أو ممكنة الحدوث . وعن الشخصيات : فكان هناك شخصيتان رئيستان هما ( هو , هي ) واللتان نستنتجهما من خلال التعبير , فالفعل ( غادر ) فاعله الضمير المستتر ( هو ) والفعل ( تنتظر) فاعله الضمير المستتر ( هي ) وهكذا . أما عن عناصر الحبكة : فنجد ( البداية ) تمثلت في مغادرة المحبوب . أما الحوار : فيفهم ضمنا" , فهو غير موجود صراحة فقد يكون مثل قوله لنفسه : متى أعود إلي موطني لألقى الحبيبة ؟ ختاما" : أشكر الأستاذة / حرية سليمان علي إمتاعها لنا وتحريكها الراكد من الأفكار في هذا المجال الخصب ........... الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 03-07-2012 03:15 مساء الزوار: 1927
التعليقات: 3
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
تهنئة خاصة إلى مؤسسة عرار بقلم الشاعرة ... | اخبار المجلة الخاصة | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 22-08-2019 |
بقلم سميرة البتلوني " بطاقة تهنئة ... | اخبار المجلة الخاصة | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 07-03-2019 |
بقلم شاعرة سميرة البتلوني تهنئة وشكر ... | اخبار المجلة الخاصة | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الإثنين 11-06-2018 |
المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح ... | اخبار المجلة الخاصة | اسرة التحرير | 0 | الأربعاء 02-05-2018 |
فايزة النعيمي تعلن عن تشكيل اللجنة ... | اخبار المجلة الخاصة | اسرة التحرير | 0 | الجمعة 09-03-2018 |
مديرة مجلة عاشقة الصحراء فايزة النعيمي ... | اخبار المجلة الخاصة | اسرة التحرير | 0 | السبت 15-04-2017 |
بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لتأسيس ... | اخبار المجلة الخاصة | اسرة التحرير | 0 | الثلاثاء 07-03-2017 |