أقبلت ياعيد والأحزان أحزان
وفي ضمير القوافي ثارات وبركان
أقبلت ياعيد والأحزان نائمة
على فراشي وطرف الشوق حيران
من اين نفرح ياعيدالجراح وفي
قلوبنا من صنوف الهم ألوان
من اين نفرح والأحداث عاصفة
وللدمى ثقل ترنو وآذان
من اين والمسجد الاقصى محطمة
آماله وفؤاد القدس ولهان
من اين والامة الغراء نائمة
على سرير الهوى والليل نشوان
من اين والذل يبني الف منتجع
في ارض غزتناوالربح خسران
من اين نفرح والأحباب مااقتربوا
منا..ولا اصبحوا فينا كما كانوا
غزة يعني غر ميامين رجالها
غزة يعني زوال ليل الظلم الصهيوني
غزة يعني تبقى غزة وتفنى ارواحنا لاجلها...
عندما نتحدث عن غزة فنحن نتحدث عن مصنع الرجولة والرجال...
نتحدث عن رمز العزة والصمود...
اما آن لنا كعرب ان نصحو من غفلتنا
ان نستيقظ من سباتنا العميق
غزة تصرخ..والعرب كأن في آذانهم وقرآ
غزة تنادي...ولا حياة لمن تنادي
غزة تنزف دمآ بدل الدموع
في كل دقيقة شهيد يودعه شهيد يستقبله شهيد....ويتبعه شهيد
غزة تحتضر يا اصحاب العقول المفكرة
تستغيث يا اصحاب الاقلام الجريئة
تنادي بعلو صوتها..
هل من صلاح الدين الايوبي بينكم؟؟؟
هل من سيف الله المسلول فيكم؟؟؟
في كل دقيقة بيوت تهدم اسقفها على رؤوس من فيها..
اطفال تيتم...
نساء ترمل...
ثكلى وجرحى و...إلى متى
قمة الخيانة الصهيونية انها تفسح المجال امام اهلنا في غزة ليأخذوا ذويهم من ساحة الاستشهاد...وحينها
تقصف وتقتل وتدمر اكثر مما فعلت سابقآ....
كل دقيقة أنس نعيشها نحن يعيشونها هم سنة من القهر والتدمير...
نساؤهم رجال
اطفالهم رجال
ورجالهم رجال صدقو ما عاهدوا الله عليه
انعم واكرم بهم من رجال....
اطفالهم تفطم على اصوات القصف والتدمير ...يفطمون على مناضر شلالات الدم..يفطمون وفي ايديهم حجرآ بدلآ من كسرة الخبز....
صبرآ آل غزة...فإن موعدكم الجنة
صبرآ...فإن مصيركم النصر والعزة
والعار العار لمن تخلى عنكم...
أغيثوا غزة هاشم بمطر الدعاء...
لقنوها ان لا تخافو ولا تحزنوا وانتم الاعلون...فهي تحتضر
ولتعلمي ياغزة ان وراء نقاب كل ليل فجر يبتسم....وان في رحم كل شتاء ربيع يختلج...فالصبر ...
وليد صبرك وصمودك قادم...لامحالة
اللهم كن مع اهل غزة وقو عزمهم وشد بأسهم وخذ بايديهم وايدهم بجنود من عندك وانصرهم نصرآ مؤزرآ..إنك القادر على كل شيء.