|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
لا ميراث لـ 85 % من إناث البادية الشمالية
مظمته جمعية رعاية الطفل اليتيم الخيرية بالمفرق اعلن عن الاحصائبه عن حالة المرأه العربيه وخاصة حالة المرأه الاردنيه وخاصتاً نساء المفرق لخصوص الميراث كانت في ندوة اليوم السبت التى ناقشت أحول المرأة ومعناتها في حقها بالميراث بالتعاون مع المركز الاردني للتربية المدنية بضرورة توعية المرأة بحقها في الميراث ومعرفتها معنى التخارج من خلال مكاتب الإرشاد ودور العبادة والمدارس والجامعات. عاشقة
الصحراء :
واوضح أستاذ الشريعة الدكتور علي الشرفات ان قضية التخارج هي من اكبر المعضلات التي تواجه الورثة من النساء حيث تلعب العاطفة دورا كبيرا في حرمان المرأة من حقوقها في الميراث مؤكدا أن المرأة اخذت حقوقها كاملة غير منقوصة في الشريعة الاسلامية، ولكن الخطأ يأتي من الذين يقومون بتطبيق القوانين المتعلقة بقضية الميراث بسبب جهل الوارث بالعديد من الشروط والقوانين. وبين الدكتور الشرفات أن نسبة التنازل أو التخارج بين الاخوة من الذكور للاناث صفر بينما بلغت نسبتها نحو 85 بالمئة من الاناث للذكور خلال الخمس سنوات الماضية وفقا لاحصائية محكمة صبحا الشرعية ما يؤشر بوضوح الى حرمان المرأة في البادية من حقها بالميراث من خلال وسائل مختلفة. وقال مدير أوقاف البادية الشمالية الشرقية الدكتور رضوان العظمات في اللقاء الذي اقيم بمركز شباب البادية الشمالية النموذجي حق المرأة في الميراث دينيا واجتماعيا وضرورة حصولها على حقوقها الإرثية وما يترتب على حرمانها من حقها في الميراث من اثار كبيرة على نفسيتها مشيرا الى حرمة الاعتداء على هذا الحق. وقال رئيس جمعية رعاية الطفل اليتيم فارع المساعيد ان هذا اللقاء ياتي ضمن حملة كسب التأييد لحق المرأة في الميراث وبهدف تمكينها وتثقيفها قانونيا حول حقها في الميراث والتشبيك مع المؤسسات الاهلية والجمعيات وفعاليات المجتمع المدني لإقامة عدة ورش عمل ترسخ حقهن في الميراث. وقالت الناشطة أروى مرعي في كلمة القطاع النسائي في البادية ان الثقافة المجتمعية ساهمت في حرمان المرأة من حقوقها في الميراث بسبب عدم معرفتها بالقانون وتدخل الأقارب في عملية التوريث من خلال تنازل المرأة عن حقوقها التي حفظها لها الشرع الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية.بترا الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: السبت 04-05-2013 09:43 مساء الزوار: 732
التعليقات: 0
|