إربد – عمر أبو الهيجاء

احتفى "فرع رابطة الكتاب الأردنيين في إربد" بإشهار ديوان "دمع المقل " للشاعرة سماح علايا الخصاونة وأدار حفل الإشهار الكاتب موسى النعواشي  وسط حضور من أعضاء الرابطة وجمع من الأدباء والشعراء والمحبين.

رئيس فرع الرابطة الشاعر أحمد طناش شطناوي تحدث عن رؤية الرابطة لتكوين أسرة من المبدعين ليكونوا أصدقاء الرابطة، وقال: لذا كنا اليوم ومعنا مبدعون من الشعراء والكتاب ممن ليسوا أعضاء فيها.

فيما استهلت الشاعرة الخصاونة حفل الإشهار بقصيدة حملت عنوان  "النعيمة أنت صلاتي" تقول فيها:

"على أغصانِكِ الغيدِ

تباريحي وتغريدي

وشوق ليس يحكيه

هدير حمائم العيدِ".

من جهته الدكتور محمود درابسة تحدث في دراسته النقدية عن بنية النص الشعري فنياً والتركيب الشعري لقصائد ديوان "دمع المقل" لسماح خصاونة، مركزاً على أن هذه التجربة الأولى للشاعرة كانت بمستوى نضج مرتفع، مقدماً بعض نصائحه لتحسين النص الشعري.

الدكتور سلطان الخضور تناول مفاهيم التصوف التي تضمنتها بعض قصائد الديوان، واستشهد ببعض النصوص التي قاربت الصوفية والمفاهيم الدينية.

أما الدكتور إبراهيم الطيار فعنون دراسته "برباعية القيم والسمو المفاهيمي"، واتبع منهجية تحليل النص للكشف عن المنطلق المبدئي والمرتكزات القيمية التي شملت أربعة مجالات: الروحية والدينية، قيم الانتماء، القيم الاجتماعية القيم الوجدانية والجمالية.

الشاعرة المحتفى بها وبديوانها قرأت بعضا من قصائدها التي حملت عناوين: فلسطين الحبية، أبعد الأربعين، وقصيدة أقبل بقلبك.

ومن قصيدة فلسطين الحبيبة تقول فيها: 

"على الشرفات في الليل الطويل

وقفت مناجياً طيف الخليل

ألملم من نجوم الليل عقداً 

أرصّعه بأجمل مستحيل

ومن قصيدة أبعد الأربعين:

أبعد الأربعين بها تصابي

وقد زحف المشيب إلى الشبابِِ

فأقمرَ ليلهم من غير ليلٍ

وأُغلق بابهم من غير بابِ

ثم قرأت قصيدتها أقبل بقلبك وقالت في مطلعها:

"امدد إليّ يداً أمدد إليك يدا

فما استقامت ذراعٌ فارقت عضدا

وما استقام وداد سُلّ من حنقٍ

وما استقامت قلوب جُرّعت كمدا".

واختتم الحفل بتوقيع الشاعرة الخصاونة ديوانها وأهدته لجميع الحاضرين حباً ووفاءً.