بعد جولة على أرجاء المعرض التثقيفي ومعاينة الأحجار الكريمة التي عرضت بمختلف أنواعها من الألماس إلى اللؤلؤ والعقيق والزمرد والياقوت وغيرها، شرح رئيس النادي اندريه الزعني عبر عرض مصور على شاشة عملاقة تاريخ الاحجار على أنواعها.

كما شرح ماذا يعني كل حجر ومع من يتناسب وتفاعله مع الأجسام بخاصةً أن الجسم مؤلف من معادن لافتاً إلى أن وظيفة الأحجار تتخطى الحلي والزينة لتصبح حاجة وعادة ، كالمسابح التي تتخطى أن يكون استعمالها عادة أو للصلاة لتتفاعل مع جسم الانسان وتصبح حاجة وشيئا محببا ومرغوبا به، والعقود والخواتم التي ترتديها النساء وألوانها وندرة هذه الأحجار وتعلَّق الأشخاص بها.هذا اضافة الى الاديان السماوية المختلفة وما ترمز اليه هذه الاحجار بالنسبة لها.وأشار إلى "أن لكل حجر معنى مختلفا ورمزية وسرا وسحرا آخرين مسترجعاً التاريخ حيث كانت للأحجار مكانة كبيرة منذ القدم فالفراعنة مثلاً آمنوا بأن للحلي قوة إلى جانب وظيفتها للزينة"، مؤكداً أن الاهتمام بالأحجار الكريمة وتأثيراتها كان واضحاً على مر العصور، فبعضهم من قال انها تعمل على تقوية شخصية الإنسان والبعض الآخر اعتبر أن لها جانباً روحانياً والجانب الثاني للأحجار الكريمة يحمل أسراراً كالتنبؤ بخفايا المستقبل المجهول وغيرها.

وعرض لأربعة عشر نوعاً من الأحجار الكريمة بألوانها الرائعة (وبكميات كبيرة)، مشيراً الى مصادرها الطبيعية والبلدان والأراضي التي تأتي منها وكيف كانت في الطبيعة كما وقصة كل حجر منها ومراحل تحويله ليصبح جاهزاً لاستعماله في الصيغة.

إشارة إلى أن المحاضرة كانت تثقيفية وحملت معلومات عامة ولم تكن بهدف التسويق وقد لاقت استحساناً من الحضور الذين أثنوا على المعلومات القيمة التي قدمها رئيس النادي أندريه الزعني وهو فنّان ومتخصص في هذا النوع من الأعمال شاكرين النشاط المميّز والأفكار السبّاقة التي يقدمها النادي لأعضائه وللمشاركين بشكل دائم ولافت.