بسم الله الرحمن الرحيم : 

ويسابقنا هلال  شهر رمضان مودعا ، لملاقاتنا بين اثير صلوات الاحتفاء بحلول عيد الفطر السعيد مضفيا علينا بفرحه هالة من السكينة والخشوع وسط فرح الاطفال وزغاريد الفرح وتهاني الاصدقاء التي تحمل بين اوراقها غصة غير مسبوقة رغم وقع بهجة العيد ، غصة فرضتها جائحة كورونا أولا والتخبط الذي نعيشه في منطقتنا العربية بسبب نير الاحتلال المسيطر على اراضينا وحكوماتنا مهما كابر حكامها ونفوا الوقائع يبقى للنهار ضوء يعجر عن تجاوزه مصباح باهت يحاول لملمة ذيول العتمة التي نغرق في تبعاتها المتناثرة اشلائها يمينا وشمالا وكأننا امام محكمة الأجداد ، نخبرهم عن نزيفناالدائم والفقر المدقع الذي يطرق ابوابنا ويحرم اطفالنا روعة شراء ثياب العيد والحلوى التي تكاد تصبح اشبه بحلم مستحيل بسبب الغلاء الفاحش هذا عدا عن ندرة وجود اللحم والعديد من المواد الغذائية التي تهرب من لبنان دون حسيب او رقيب .. 

القائمة تطول واللوعة اطول ... مهما قلنا يبقى للامل موطنا بين شرايين الحياة ورحم القلب المفطور على الصمت والصبر على الوجع والوجع ثم الوجع .. 

اعذروني اذا استطردت في الحديث لان الوقت اليوم هو للتسامح والرحمة والتطلع الى القسم المضيء من الكاس والتطلع الى خلق مساحة من الفرح ومشاركتكم بهجة العيد السعيد بعد شهر من الصيام والصبروالمغفرة متطلعين الى السماء ان تمسح ذنوبنا وتعفو عنا وتلهمنا الصبر على مآسي الظلام ونشد على اياديكم الطاهرة التي منحتنا قبسا من الهدوء والتطلع الى غد مشرق عابق بمرايا الحب والفكر والثقافة عبر العودة الى الذات ,, العودة الى نشر معاناتنا واوجاعنا عبر محطاتكم الاعلامية والاذاعية المشرقة بشعلة النور والشعر والابداع الذي انتم نواته وجوهر استمراريته ... مهما قلت عنكم يعجر الكلام عن الجهود المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما عبر العديد من المراكز الاعلامية والفكرية ,, عبر عرار العربية للاعلام والشعر النبطي والشعبي والحديث كما للتراث بريادة رئيسها التنفيذي ولولبها الاعلامي المخضرم وشاعرها المبدع الدكتور موسى الشيخاني الذي حولها الى جنة لنشر انتاجاتنا الفكرية والشعرية والادبية كما لدعمنا عبر انتشار اعمالنا في العديد من المراكز العالمية التي اصبحت عرار ملكة عليها بدء من الاردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق كما في المغرب العربي وتونس والجزائز وموريتانيا واسبانياحتى اصبحت اشبه بخلية نحل متنقلة بين العالم كله من اقصاه الى اقصاه .. كما لا يمكن الا ان نتوجه بالشكرالى رئيسة مجلة عاشقة الصحراء الشاعرة المبدعة الدكتورة فايزة النعيمي منتهزه هذه المناسبة لتقديم اسمى ايات التهنئة اليها لاننا نحن استطعنا من خلال مجلة عاشقة الصحراء ان نرتقي معكم اعلاميا ومحليا عبر كل محطاتكم والتنسيق والتوأمة ما بين عرار وكل العالم العربي ناشرين الكلمة الجميلة بظل اغلاق كل المواقع الحيوية والاتصال المباشر بين الجمهور فكانت عرار هي البديل والضوء الذي زرع بنا البسمة والامل بظل الحجر المنزلي وعدم التواصل الا الكترونيا مما خلق لنا مساحة تعويض عن ياسنا ووجعنا كما اتقدم بالتهنئة من سكرتيرة التحرير في مجلة عاشقة الصحراء الاخت الغالية الاعلامية المبدعة مريم حمدان مع محبتي وتقديري لها واتقدم ايضا بالتهنئة من الشاعر المبدع الشريف مشاري العبدلي بالتهنئة وكل عام وانتم بالف خير .. وايضا اقدم تهنئتي للاخت اللبنانية الشاعرة المبدعة امل ناصر بالتهنئة والتقدير .. واخيرا اتقدم بالتهنئة من كل اسرة عرار وهيئاتها وكوادرها وسفرائها بالتهنئة وكل عيدا وجميعكم بالف خير .. فطر سعيد وذنب مغفور وكل عيد وانتم بمليووووووووووووون خير ,, الله يتقبل صيامكم وصلاتكم وصالح الاعمال والتبريكات وكل عام وانتم بمليوووووووووووووون خير .. 

سفيرة عرار في لبنان الكاتبة والشاعرة سميرة البتلوني