الـدار داري والـفـخـامه فـخـامـه
والـرايه الـخـضرا مـراكـيزها فـوق
والكل لبس للـدار ثـوب وعـمـامـه
لـعـيـونها مـابين سابق ومسبوق
دارٍ لـهـا كـل الـغـلا والكـرامـه
نبض لها بالحب عاشق ومعشوق
عـدوا لها الافـراح خـط استـقـامه
في منظـرٍ مغري بالابهار مرموق
حفـلٍ تـرتـب من غــلاها مـقــامـه
تسعين عامٍ و الـغـلا حل بـرفـوق
والفضل بامجاده لراعي الـزعامـه
اللي لمع سيفه كما النور بـشروق
الـمـجد ورثـه لا حـدود الغـمـامه
حكامنا الـوافين هـم سكنة الـموق
اللي على الـتوحـيد قـايـم نـظـامه
دون اعوجاج ودون خانق ومخنوق
الله جـعـل للـصـيت قـومـه وقـامـه
من ضدنا يصبح له العظم مدقوق
مـايـنـال مـنّـا مـايـحـقـق مـرامـه
غير الـمـنـايـا سـيـلـهـا دم مدفـوق
والا عـرفـنا يـطـلـب الله الـسـلامـه
همـه على قـمـه ولا يـحـدنـا عـوق
كلمات :غزيل سعد الملتاعة