بذرة كانت مغروسة باحشائي ..
خرجت مني وهي اعز اعضائي **

بضعة مني اتابعها تكبر امامي ..
و ارعاها بحبي و عطفي و جل عطائي **

من فرط حبي و شفقتي اقول ..
ليتها ظلت مغروسة باحشائي **

اخاف عليها من سقم الايام ..
و من عاديات الدهر و ظلمة الليالي **

احساسي بك وليدي و فلذة كبدي صادقا
؛ فكيف لا احس بك و انت امتدادي **

افرح لفرحك و يؤلمني ما يؤلمك ..
بل احس بالالم مضاعفا و ساري **

يسري كتيار بين روجينا و تلك روح ..
من روح .. و لروحك انتمائي **

انظر في عينيك فيهون ضنك الحياة ..
و اعيشها بكل ذرة في كياني **

مهما تكبر فانت صغيري و في كل ..
مراحل عمرك يسابق خطواتك دعائي **

عندما تبتعد عني ينشغل فكري ..
فكيف تحيا هنالك و الله اعلم بحالي **

و يتقد الشوق فيني فارى طيفك ..
يمثل في كل ركن و ناحية امامي **

رعايتك أنبل وظيفة و اروع ادواري
و وجودك في حياتي اجمل اقداري **

و رب عاطفة الأمومة تفيض و تفيض ..
في لحظات ؛ فارى جلهم أبنائي **

و عاطفة الام حب و شفقة و رعاية ..
و تضحية و عمق أجل صدق المعاني **