وطالبت سلمى فى رسالتها التى حملت عنوان :''رسالة نجدة عاجلة من عربات السيدات بمترو الأنفاق .. طفح الكيل , سيدي الرئيس'' مرسي بالأهتمام العناية بتلك الرسالة لأنها تؤلم كل فتاة و بعض الرجال ممن تبقى لديهم نخوة الرجولة , من مرتادي مترو الأنفاق كأفضل وسيلة مواصلات تجوب أنحاء القاهرة الكبرى
وأضافت : من المعروف في قواعد المترو أن هناك عربتان مخصصتان للنساء , واحدة على أعلاها شريط أخضر مكتوب عليه ( للسيدات حتى التاسعة مساءً ) والأخرى على أعلاها شريط أحمر مكتوب عليه (للسيدات فـــقــــط ) و هي العربة المتاحة طوال دوام المترو لمن تريد الحفاظ على نفسها من النظرات الخبيثة و الالتصاق بالرجال في العربات الأخرى و تتقي شر النفوس.
ولكن ما يحدث منذ فترة ليست بالقصيرة و قبل قيام الثورة -هذا لمن يقول أن الانفلات الأمني في المترو تفاقم بعد الثورة - هو أن بعض الرجال معدومي الرجولة أو معدومي الثقافة أو معدومي المسئولية , يركبون في عربات السيدات في جميع أوقات اليوم و تزداد تلك الصفاقة في الليل
وتابعت : هناك منهم من يكون بالفعل غير عالم انها عربة مخصصة للنساء و ينزل في المحطة التالية ليركب عربة أخرى , لكن الأغلبية هم من يعلم بأمر العربة و يظل فيها ليلقي الينا بنظراته الوقحة و ينحشر وسط النساء للتحرش الجسدي , و عندما تخبره احدانا انها عربة النساء يرتفع صوته و ترتفع يداه للطم أو ضرب الفتاة و هو ما يحدث بالفعل و ما حدث أمامي اليوم.
وأوضحت أن الكارثة الكبرى ليست في الرجال وحدهم , بل و رواد العربة من النساء اللاتي لا يركبن المترو إلا نادرا والأمر بالنسبة إليهن أخف كثيرا مما يستدعي النطق و التنبيه , انما نحن الطلبة و العاملات نركب المترو يوميا و نحترم القواعد و نريد الحفاظ على أنفسنا من الأعين والنفوس المريضة وإثارة الفتن لنركب في عربتنا المتاحة لنا ، ومنا من تتأخر بالعمل و من يكون لديها دروس استذكار حتى ساعة متأخرة ومن تحمل هم تكاليف أسرتها بالكامل و تعمل ليلا نهارا لتنفق عليهم , هذا لمن يقول باستنكار ''هن المخطئات و قليلي الحياء .. وإلا فماذا يجعلهن خارج منازلهن لبعد التاسعة مساء ً ؟''  الحالات كثيرة والله أعلم بما في الصدور من هموم.
وتابعت سلمى : أحداث العنف سيدي الرئيس في تصاعد مستمر حاد و خطير ونعانيه يوميا أقسم بالله حين نركب عربتنا و نجد أشباه الرجال تجلس - على راحتها - في أماكننا و تحدق فينا و حين ننبه الناس أنها عربة مخصصة للنساء يتمادون لفظا و فعلا و إهانة و ضرب ، لقد رأيت اليوم حالة من تلك الحالات , رجل و معه زوجته في عربة النساء , وسط رجال كثيرين آخرين, كنت من الفتيات اللاتي قامت بالتنبيه و تحدثت بأدب و هدوء , نرجوهم أن يتركوا لنا العربة في سلام .
وأوضحت أن بعضهم نزل في المحطة التالية و ظل هذا الرجل مع اثنين أو ثلاثة , تدافع عنه زوجته انه هنا معها -, قلت لها : هو يستطيع حمايتك هناك في عربة الرجال , أما هنا فلا أحد يمكنه حمايتنا منه!! و يمكنني أن أظل معك إلي نهاية رحلتك و حتى المحطة التي تريدين , و هو يستطيع أن يطمئن عليك هنا و يهبط هو إلى العربة الأخرى ! ، ولكن حينها ''والكلام لسلمى قام الرجل معدوم النخوة والرجولة بضرب الفتاة التي كانت تقوم معي بالتنبيه ضربا شديدا على وجهها ورماها على الأرض وسط استنكار باقي من في العربة -لكن لا حراك لأحد ولا حتى من الرجلين الآخرين الذين كانا في العربة.
وقالت أن الفتاة ثارت وأصرت على عمل محضر للرجل ،و كان الجميع بما استثناء ضدها هي ، وظلوا يقولون أنها هي المخطئة لأنها قالت كلمة حق وهي المخطئة لأنها تريد عمل محضر تحرش و اعتداء جسدي!
وقام الحاضرون وسط بكاء الفتاة بإزاحة الرجل و زوجته و ذهبوا لحال سبيلهم! ، انتظرنا ثلث الساعة محاولين تعطيل الرجل قبل أن يرحل لعمل المحضر ,و لم يظهر أي فرد أمن طوال تلك الحادثة !! كان ذلك في محطة البحوث , و قبله مباشرة حدثت واقعة أخرى بمحطة الدقي بنفس المنظر ولم يأت أي ضابط أو فرد أمن!
وأكملت رسالتها لمرسي قائلة : ذهب الرجل و زوجته و ظللنا نحن بجانب الفتاة المذهولة التي أغمى عليها من هول ما حدث ، ثم ذهبت لحال سبيلها.
وقصت سلمى واقعة أخرى حكتها لها صديقتها و هي عائدة للمنزل بالمترو , حين صعد ثلاث رجال أقوياء الجسم , قامت فتاتين بتنبيههم لكنهم لم يردوا أو يستجيبوا و ظلوا ساكنين أماكنهم داخل العربة , حتى جاء المترو في المسافة بين محطة جامعة القاهرة و البحوث ''تحت الأرض'' و هي أطول مسافة بين أي محطتين بالمترو ، ليقوم الرجال الثلاثة بالاعتداء على كل الراكبات بالضرب و اللطم و الرمي! صورة مجسدة للوحشية و الحيوانية , وارتفع صراخ الراكبات والعربتان المحيطتان بالعربة المذكورة تشاهد ما يحدث من خلال زجاج الأبواب المشتركة بين العربات !! مما حدا بسائق المترو التوفق تحت الأرض حوالي عشر دقائق كان يستمتع فيها هؤلاء الوحوش بضرب الفتيات حتى أنهكت قواهم!
وأضافت أن المترو تحرك بعد ذلك ليقف في محطة جامعة القاهرة , ويهبط الرجال الثلاثة بسلام ,ويهرب الرجال الآخرون ممن كانوا يشاهدون الواقعة من زجاج الأبواب بدلا من القبض على الجناة ! ، ولا يوجد فرد أمن في المحطة !! هكذا ذهب حق كل الفتيات في أي شيئ !، و ذهبوا لقسم الشرطة القريب لعمل محضر و انتظار أزواجهن أو اخوانهن لجلبهن من القسم.
وقالت سلمى أن هاتين الواقعتين هما نقطة في محيط ما يحدث يوميا من تجاوزات و مخالفات واعتداءات بالقول و الفعل
وأرفقت سلمى فى رسالتها لمرسي عدد من الروابط التى تؤكد التعدي على الفتيات داخل عربات المترو
وقالت : لم نعد نحتمل المزيد من الانتهاكات و الاعتداءات ، سيادة الرئيس من أبسط حقوقنا الحماية حين نستنجد بجنود الحماية لكن لا حياة لمن تنادي
وطالبت سلمى الرئيس حمد مرسي بالانتباه لرسالتها قائلة : أجو الانتباه للرسالة و إعادة الإجراءات الصارمة لمواجهة مثل تلك الحوادث المشينة , من أمن المترو مرورا بالكمائن و رسوم المخالفة , وصولا لحملات توعية مستمرة من الشباب الذكور والفتيات - لكن الذكور هم الأهم - لأن الفتاه التي تقوم بالتوعية تعتبر في نظر الناس غير محترمة و تجلب لنفسها القيل و القال.
وأضافت : ثقافة شعب بأكمله عاش بسلبية  و نشأ عليها , و كلمة ''اعتبريه أخوكي أو أبوكي'' ،و ''معلش مجتش على مرة'' ، و''عيب مينفعش''.
وأنهت رسالتها قائلة أن تلك الثقافة لابد من تغييرها و محاولة إصلاحها مرة تلو مرة حتى يستقر بلدنا و تهنأ أمتنا و ينشأ الشباب على المسئولية واحترام الآخر و الكرامة ، ولابد للجميع أن يعتبر نفسه مسؤولا عما يجري في البلاد من خراب.أرسلت سلمى محمد التى عرفت نفسها بمواطنة مصرية رسالة للرئيس محمد مرسي طالبته فيها بالتصدى للتجاوزات التى تمارس ضد السيدات والفتيات داخل عربات المترو حتى داخل عربات السيدات .
وطالبت سلمى فى رسالتها التى حملت عنوان :''رسالة نجدة عاجلة من عربات السيدات بمترو الأنفاق .. طفح الكيل , سيدي الرئيس'' مرسي بالأهتمام العناية بتلك الرسالة لأنها تؤلم كل فتاة و بعض الرجال ممن تبقى لديهم نخوة الرجولة , من مرتادي مترو الأنفاق كأفضل وسيلة مواصلات تجوب أنحاء القاهرة الكبرى
وأضافت : من المعروف في قواعد المترو أن هناك عربتان مخصصتان للنساء , واحدة على أعلاها شريط أخضر مكتوب عليه ( للسيدات حتى التاسعة مساءً ) والأخرى على أعلاها شريط أحمر مكتوب عليه (للسيدات فـــقــــط ) و هي العربة المتاحة طوال دوام المترو لمن تريد الحفاظ على نفسها من النظرات الخبيثة و الالتصاق بالرجال في العربات الأخرى و تتقي شر النفوس.
ولكن ما يحدث منذ فترة ليست بالقصيرة و قبل قيام الثورة -هذا لمن يقول أن الانفلات الأمني في المترو تفاقم بعد الثورة - هو أن بعض الرجال معدومي الرجولة أو معدومي الثقافة أو معدومي المسئولية , يركبون في عربات السيدات في جميع أوقات اليوم و تزداد تلك الصفاقة في الليل
وتابعت : هناك منهم من يكون بالفعل غير عالم انها عربة مخصصة للنساء و ينزل في المحطة التالية ليركب عربة أخرى , لكن الأغلبية هم من يعلم بأمر العربة و يظل فيها ليلقي الينا بنظراته الوقحة و ينحشر وسط النساء للتحرش الجسدي , و عندما تخبره احدانا انها عربة النساء يرتفع صوته و ترتفع يداه للطم أو ضرب الفتاة و هو ما يحدث بالفعل و ما حدث أمامي اليوم.
وأوضحت أن الكارثة الكبرى ليست في الرجال وحدهم , بل و رواد العربة من النساء اللاتي لا يركبن المترو إلا نادرا والأمر بالنسبة إليهن أخف كثيرا مما يستدعي النطق و التنبيه , انما نحن الطلبة و العاملات نركب المترو يوميا و نحترم القواعد و نريد الحفاظ على أنفسنا من الأعين والنفوس المريضة وإثارة الفتن لنركب في عربتنا المتاحة لنا ، ومنا من تتأخر بالعمل و من يكون لديها دروس استذكار حتى ساعة متأخرة ومن تحمل هم تكاليف أسرتها بالكامل و تعمل ليلا نهارا لتنفق عليهم , هذا لمن يقول باستنكار ''هن المخطئات و قليلي الحياء .. وإلا فماذا يجعلهن خارج منازلهن لبعد التاسعة مساء ً ؟''  الحالات كثيرة والله أعلم بما في الصدور من هموم.
وتابعت سلمى : أحداث العنف سيدي الرئيس في تصاعد مستمر حاد و خطير ونعانيه يوميا أقسم بالله حين نركب عربتنا و نجد أشباه الرجال تجلس - على راحتها - في أماكننا و تحدق فينا و حين ننبه الناس أنها عربة مخصصة للنساء يتمادون لفظا و فعلا و إهانة و ضرب ، لقد رأيت اليوم حالة من تلك الحالات , رجل و معه زوجته في عربة النساء , وسط رجال كثيرين آخرين, كنت من الفتيات اللاتي قامت بالتنبيه و تحدثت بأدب و هدوء , نرجوهم أن يتركوا لنا العربة في سلام .
وأوضحت أن بعضهم نزل في المحطة التالية و ظل هذا الرجل مع اثنين أو ثلاثة , تدافع عنه زوجته انه هنا معها -, قلت لها : هو يستطيع حمايتك هناك في عربة الرجال , أما هنا فلا أحد يمكنه حمايتنا منه!! و يمكنني أن أظل معك إلي نهاية رحلتك و حتى المحطة التي تريدين , و هو يستطيع أن يطمئن عليك هنا و يهبط هو إلى العربة الأخرى ! ، ولكن حينها ''والكلام لسلمى قام الرجل معدوم النخوة والرجولة بضرب الفتاة التي كانت تقوم معي بالتنبيه ضربا شديدا على وجهها ورماها على الأرض وسط استنكار باقي من في العربة -لكن لا حراك لأحد ولا حتى من الرجلين الآخرين الذين كانا في العربة.
وقالت أن الفتاة ثارت وأصرت على عمل محضر للرجل ،و كان الجميع بما استثناء ضدها هي ، وظلوا يقولون أنها هي المخطئة لأنها قالت كلمة حق وهي المخطئة لأنها تريد عمل محضر تحرش و اعتداء جسدي!
وقام الحاضرون وسط بكاء الفتاة بإزاحة الرجل و زوجته و ذهبوا لحال سبيلهم! ، انتظرنا ثلث الساعة محاولين تعطيل الرجل قبل أن يرحل لعمل المحضر ,و لم يظهر أي فرد أمن طوال تلك الحادثة !! كان ذلك في محطة البحوث , و قبله مباشرة حدثت واقعة أخرى بمحطة الدقي بنفس المنظر ولم يأت أي ضابط أو فرد أمن!
وأكملت رسالتها لمرسي قائلة : ذهب الرجل و زوجته و ظللنا نحن بجانب الفتاة المذهولة التي أغمى عليها من هول ما حدث ، ثم ذهبت لحال سبيلها.
وقصت سلمى واقعة أخرى حكتها لها صديقتها و هي عائدة للمنزل بالمترو , حين صعد ثلاث رجال أقوياء الجسم , قامت فتاتين بتنبيههم لكنهم لم يردوا أو يستجيبوا و ظلوا ساكنين أماكنهم داخل العربة , حتى جاء المترو في المسافة بين محطة جامعة القاهرة و البحوث ''تحت الأرض'' و هي أطول مسافة بين أي محطتين بالمترو ، ليقوم الرجال الثلاثة بالاعتداء على كل الراكبات بالضرب و اللطم و الرمي! صورة مجسدة للوحشية و الحيوانية , وارتفع صراخ الراكبات والعربتان المحيطتان بالعربة المذكورة تشاهد ما يحدث من خلال زجاج الأبواب المشتركة بين العربات !! مما حدا بسائق المترو التوفق تحت الأرض حوالي عشر دقائق كان يستمتع فيها هؤلاء الوحوش بضرب الفتيات حتى أنهكت قواهم!
وأضافت أن المترو تحرك بعد ذلك ليقف في محطة جامعة القاهرة , ويهبط الرجال الثلاثة بسلام ,ويهرب الرجال الآخرون ممن كانوا يشاهدون الواقعة من زجاج الأبواب بدلا من القبض على الجناة ! ، ولا يوجد فرد أمن في المحطة !! هكذا ذهب حق كل الفتيات في أي شيئ !، و ذهبوا لقسم الشرطة القريب لعمل محضر و انتظار أزواجهن أو اخوانهن لجلبهن من القسم.
وقالت سلمى أن هاتين الواقعتين هما نقطة في محيط ما يحدث يوميا من تجاوزات و مخالفات واعتداءات بالقول و الفعل
وأرفقت سلمى فى رسالتها لمرسي عدد من الروابط التى تؤكد التعدي على الفتيات داخل عربات المترو
وقالت : لم نعد نحتمل المزيد من الانتهاكات و الاعتداءات ، سيادة الرئيس من أبسط حقوقنا الحماية حين نستنجد بجنود الحماية لكن لا حياة لمن تنادي
وطالبت سلمى الرئيس حمد مرسي بالانتباه لرسالتها قائلة : أجو الانتباه للرسالة و إعادة الإجراءات الصارمة لمواجهة مثل تلك الحوادث المشينة , من أمن المترو مرورا بالكمائن و رسوم المخالفة , وصولا لحملات توعية مستمرة من الشباب الذكور والفتيات - لكن الذكور هم الأهم - لأن الفتاه التي تقوم بالتوعية تعتبر في نظر الناس غير محترمة و تجلب لنفسها القيل و القال.
وأضافت : ثقافة شعب بأكمله عاش بسلبية  و نشأ عليها , و كلمة ''اعتبريه أخوكي أو أبوكي'' ،و ''معلش مجتش على مرة'' ، و''عيب مينفعش''.
وأنهت رسالتها قائلة أن تلك الثقافة لابد من تغييرها و محاولة إصلاحها مرة تلو مرة حتى يستقر بلدنا و تهنأ أمتنا و ينشأ الشباب على المسئولية واحترام الآخر و الكرامة ، ولابد للجميع أن يعتبر نفسه مسؤولا عما يجري في البلاد من خراب.