عمان
صدر حديثا عن دار أزمنة للنشر والتوزيع ديوان جديد للشاعرة أمينة العدوان بعنوان «أخي الشيخ سلطان/ على سجادة الخلود تمدد».
ومن أجواء الديوان الجديد نقرأ: «في عصر الخراب والتدمير/ وتدمير الطاقات والأوطان/ وبين البناء والخراب أخي كان يضيء شمعة/ ويحارب من يطفئ شمعة/ ويحارب من يجعل الزهور أشواكا والأشواك زهورا/ ويجعل النهر جدولا والجدول نهرا/ ويجعل من الرصاصة ذهبا والذهب رصاصا وبين محتل يأخذ ما ليس له/ ويأخذ ما بيد السكان/ يتدثر بأردية وأوطان الآخرين وطنا ًليس له  كما الاحتلال في فلسطين/ ونحن في عصر التخريب عمل أخي في مسيرته على انتصار الخير على الشر والعمل  في الأسرة والوطن والعشيرة/ ودعوة إلى العمل والإنجاز انتصار للإنسان وحيث هناك الفرح أقام».
وعلى الغلاف الأخير للديوان ثمة كلمة لمصطفى بالو، يقول فيها: «شخصية رياضية سياسية عشائرية ضاربة جذورها فـي عمق الأصول الأردنية، جمع المجد من أطرافه، وهو الصلب فـي مواقفه والحكيم فـي طروحاته، ووالد الرياضة الوطنية عامة، وكرة القدم الأردنية و»الفيصلاوية» خاصة، وهو الذي ما تزال تسرح فـي ذاكرة الرياضيين كلماته، حين سبق أفعاله، حين جعل من النادي الفيصلي منارة كروية أردنية تهتدي إليها الإنجازات الكروية محلياً وعربياً وقارياً. ترك وراءه صرحاً رياضياً شامخاً، يتقدم فيه فريق الكرة الأول واجهة الإنجازات للنادي والكرة الأردنية..».
حصلت الشاعرة العدوان على ليسانس فلسفة من جامعة عين شمس بالقاهرة العام 1970 ودبلوم في النقد الأدبي من الجامعة الأميركية في القاهرة العام 1971، وعملت في وزارة الثقافة رئيسة لتحرير مجلات: أفكار، صوت الجيل، الفنون، وهي من مؤسسي رابطة الكتاب الأردنيين.
وصدر كتابان حول منجز الشاعرة العدوان هما: (أمينة العدوان: دراسة في أعمالها الشعرية) للناقد محمد المشايخ، و(اتجاهات العولمة في شعر أمينة العدوان) لثروت زوانة.
ومن بين ابرز مؤلفاتها: دراسات في الأدب الأردني المعاصر، ومقالات في الرواية العربية المعاصرة، وفي حقل الشعر صدر لها دواوين مثل: وطن بلا أسوار، أمام الحاجز، غرف التعميد المعدنية، فقدان الوزن، قصائد عن الانتفاضة، أخي مصطفى، جلاجل غرب النهر، ودوائر الدم.