وقعت الكاتبة العراقية حنان الفلوجي كتابها الجديد «بين الشوق والحنين» في حفل أقيم لإشهار الكتاب تحت رعاية رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان في مقر الاتحاد في عمان.
ورحبت الكاتبة في كلمة لها بالحضور وشكرت الاتحاد على رعايته الحفل وهنأت جلالة الملك عبد الله الثاني بعيد ميلاده الميمون الذي صادف بذات يوم الاحتفال بتوقيع كتابها، كما أشادت بدور الاتحاد الراعي لكل المبدعين الأردنيين والعرب.
وقرأت الفلوجي من كتابها عدة نصوص حملت العناوين التالية: «أنت» وهي خاطرة موجهة لوالدها والتي بدوره رد عليها بقصيدة بعنوان «حناني»، كما قرأت خاطرة «أحاسب نفسي» وهي خاطرة تعبر بها عن كونها لا تنام كل يوم حتى تحاسب نفسها على كل كلمة أو ردة فعل بدرت منها فهي تحب أن تحاسب نفسها قبل أن يحاسبها أحد وفي هذا إنصاف للنفس، وقرأت خاطرة بعنوان «أحلم بالسلام»، ثم خاطرة «كفى عتابا»، ثم «النسيان نعمة»، واختتمت بخاطرة «وداعا».
وكان رئيس الاتحاد عليان العدوان ألقى كلمة في بداية الأمسية رحب فيها بالحضور وهنأ الجميع بعيد ميلاد القائد جلالة الملك عبد الله الثاني، معربا عن سعادته  باستضافة كاتبة عراقية مبدعة، مؤكدا دور الاتحاد في استضافة كل المبدعين أردنيين كانوا أم عربا، فهذا الاتحاد فاتح ذراعيه لكل مبدع مهما كان منبته، وأعلن العدوان منح الكاتبة حنان الفلوجي عضوية الاتحاد المؤازرة.
وخلال الأمسية قدم الشاعر عبد الرحمن مبيضين قصيدة عن بغداد.
من جانبه قدم الكاتب محمود الداوود مدير الأمسية قراءة انطباعية عن كتاب «بين الشوق والحنين» ومما جاء في قراءته: «همسات وحوار مع الذات .. تراتيل نابعة من عمق النفس بلغة بسيطة وتركيبة سلسة،  كلمات نعرفها،  نسمعها، نرددها كل يوم  بين حين وحين، لكنها اجتمعت في قالب مرن، تقرأ الكلمة فتقول أنك تتكلمها وتعرفها، بل تعيش معها، فما الجديد، نعم هنا يظهر الإحساس، فحين يكون الإحساس رقيقا تكون فيه نغمات إنسانية». وأضاف: «خواطرها رسائل مشهدية تأخذك نحوك.. تطلعك على ذاتك، تتحدث معك من ذاتها، وتأخذك في رحلة على السطح، كي تحلق في فضاء رحب مفتوح . خواطرها مقالات، وعباراتها محطات حياتية، ومساحة الصدق مكشوفة، فيها فلسفة نقية من شوائب الطرح، ليست غامضة لكنها ترصد المحبة، وتدعوك إلى التمتع بالسلام الروحي لتبعدك عن الضجر وتنسيك الهموم».