سَكَنَ اللّيل والطّقسُ باردٌ حزين ...

عَلَى الأزقّة ثُلُوج تُعانقُ الحَدَائق

تُذيبُ حَرارَة القُلُوب .....

فَتاة كَزهرَة النَّرجس إحمَرَّت من البَرد وجنَتَاهَا

ظَفَائرهَا مثل الجَدائل ....

أَصَابعهَا كَرقّة الحرير

اقتَرَبَت في خَجَل وَأمسَكَت بقطعَة ثلج ...

صَاحَت في صَمت :

لَيتَ شَوقي للحَبيب يَذُوب بينَ السَّواقي ...

وَيُنبت حدائق من الأُمنيات وَكَثيرًا من القُبُلاَت 

أَغمَظَت عينَاهَا تُعَانقُ برفق ذكرَيات حبيب سَافَرَ وَماعَادَ يَلقَاهَا