للحياة نفحات 
يهبها الله إلى أناس
تتكسر أمامهم صور 
الحرمان وتنهزم 
إستقلالية الروح 
من خلال الطرح
نعيش في ظل سعادة الأوفياء فهم لا يأتون
إلا بالصدق ونعيش 
في سفينة الحكماء
فلا تميل فتغرق أهلها
، نهرب اإى عالمنا 
الداخلي لنجد صور من الروعة تنسجم في 
نغماتها خاصة عندما
تجد أرواح تركن إليها
هي ربما لا ترانا ولا 
نراها إلا بين سطور
قلوبنا وجمال أرواحنا لا نسمح لها فتقترب لنعلم
كم تحمل من الأوجاع ولا نحن نقترب لنكسبها بعض كدمات من الأتراح 
نعيش في سيرة قلوبهم 
وبين طيات أرواحهم
هم لنا أملا نحيا به 
ولا تقتنيه ونحن لهم 
سطور بوح تنهزم إذا 
أصابها شعور أو 
إحساس إن من اسكناهم
في دواخلنا قد يألمون أو يتوجعون هم لنا 
الضوء فلا نطفئه 
مادمنا أحياء ولا نسمح
أن يقترب منهم من يشوه صورتهم في داخلنا 
هم للحياة عبق وللروح 
سبق اتجرع صوت 
وجودهم في داخلي
قألحق بهم وأبقى معهم وأنسى عالمي إلا بهم
أغلق أي باب يؤدي إلى حرماني منهم او تشويه صورتهم في أعماقي ياتون يسترسلون في ابتساماتهم
لم يكن ما يقتنونه من روح هي بوابة الوجود لهم او منبع العطاء منهم هم يضيفون للحياة سعاده في كل يوم
لكن السعادة منهم
موقوفة فقط على ما أتاني من الشعور به واغلق على مالم يكن لنا به ترياق
هذه الروح تنبعث كل 
يوم من جديد يظلها حنان قلبي وتحتويها اشواقي اقبع معها فلا أمل واسعد بها فلا اكل واشتاقها حتى أغمض عيني بعد ان تنام كم هو الجنون يستوفي حقه منا احيانا وكم للراحة 
تنتبه علينا احيانا ………!؟