حقلي على باب الأماني يورق

وعلى انكسار الظل بابك يطرق

ُأنا ما جنيت فربما يدك التي

قطفت ثمار الحسن وهي تؤنق

أنا قارب يجري بموج قصائدي

وعليك من شمس الأغاني أشرق

مذ جئت أحرقتِ الزهور عبيرها

فاحترت من أي المباخر أعبقُ

لمّي زهور الاقحوان ونثري

أوراقها فعسى سريرك يشهقُ

هذا أنا شعر يتوه ونغمة

سكرى وكأس بالتمنطق يغرق

بيني وبينك رغبة نهشت فمي 

إني عليك بنارها أتصدقُ

لا تسأليني كل ما أدري أنا 

أني اليك وفيك قلبي يخفق

أنا قد سألتك أن أموت مسافرا 

في مقلتيك وفوق ثغرك أُشنقُ

قلبي تعلق مثقلا في حلمه

بهواك وهو بأعيني يترقرقُ

أنا متعب وزمان حزني غربة

وأنا بغربة رحلتي أتمزقُ

فأنا اشتهاء الحب أرسم ضحكة

للفجر عند شطوطه وأحدق

ظلي معي وبه امتلكت خواطري

وعلى روابي الحب حبا أغدقُ

ظلي معي فدمشق ما زالت معي

وبها سيبدا من طريقي المشرق

فجميع آثاري التي دونتها

ظلت لروحي روحها تتشوق

وإليك قلبي قاد زورق حبه

واليك يلقي بالهموم الزورقُ

هل من سبيل حاولي أن نلتقي

فلربما بك من جديد أخلق

حبي عنيد فيه أرسم أحرفي

وبها احتراقي واحتراقي مورق.

لانا سويدات