بقلم فايزة النعيمي : من خلال تجربتي وخوضي العملية الانتخابية مرتين كان لهذه التجربة الأثر في تنمية حياتي كامرأة قادرة على إدارة الحملات الانتخابية وقد استفدت وتشرفت بلقائي مع راعية المرأة في الأردن صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة ، هذه الهاشمية الداعمة للمرأة من خلال تقديم كل العون والمساعدة عبر اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وتجمع لجان المرأة ومعهد الملكة زين الشرف التنموي التي ترأسهما ، كانت تجربتي الأولى عام 2003 بالمشاركة كمرشحة للمقاعد المخصصة للنساء "الكوتا النسائية" في البادية الشمالية الأردنية وكانت تجربة ناجحة لولا ان القانون أجحف في حق الدوائر الكبيرة لحساب الصغيرة ، وعام 2013 وبعد تعديل قانون الانتخاب الأردني الذي منح للمرأة الأردنية خمسة عشر (15) مقعدا في عضوية مجلس النواب ، وقد كان النجاح حليفي لولا تدخل الأصابع الخفية لإبعادي عن مجلس النواب رغم انني قد علمت من مصادر مطلعة بنجاحي ، لقد مورس ضد المرأة الأردنية رغم انصافها قانونيا لوصولها لمجلس النواب عن طريق جهات واجهزة نعرفها اشد اشكال القمع والاقصاء لوصول اشخاص يمثلونهم ، انا الشاعرة التي تغنت بالقيادة والوطن والمليك الذي افديه بروحي ، القيادة التي اعتز وافتخر بها طول حياتي .
إنني كشاعرة وإعلامية ومديرة مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب النسائي أهنئ المرأة في الأردن والوطن العربي والعالم بهذه المناسبة ، لقد أثبتت المرأة في كل انحاء العالم تميزها وقدرتها في العمل العام كنائب ووزيرة وكقاضية وكإعلامية واديبة انها مميزة وتسطيع قيادة الامور في كافة المواقع ، وبهذه المناسبة فإنني اقترح اقامة لجنة تكون نواة لمنظمة عاشقة الصحراء النسائية تجمع بداية المثقفات والاديبات والشاعرات والإعلاميات وغيرهم من خلال هذه اللجنة التي تنظوي في إطار جماعة عرار للادب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي التابعة لمؤسسة عرار العربية للإعلام ، لتخرج الى النور بمنظمة دولية عالمية تجمع النساء لتفعيل حقوقهم في القوانين العربية والمواثيق الدولية ، وفي النهاية أهنئكم وأهنئ نساء العالم بيومهم وانه لفجر جديد لتحقيق الانجازات والمكاسب السياسية والثقافية والاقتصادية للمرأة العربية .