سميرة البتلوني :ومن الومضات الرومانسية التي نسبح مابين حروفها ، نتوقف اليوم امام شاعرة لبنانية جنوبية ، شكلت بملكوتها الشعري رداء عذبا حاكت به انوثة المرأة كما حاكت نشاطها الاجتماعي كونها من اهم الناشطات الاجتماعيات في العمل النسوي اللبناني ..بتوأت العديد من المراكز الاجتماعية في مجال حقوق الانسان كما في مجال حقوق المرأة اللبنانية فشكلت بذلك عنوانا لاهم الشاعرات المتألقات اللبنانيات التي اتجفتنا بإنجازاتها الشعرية المبدعة إنها الشاعرة اللبنانية الدكتورة سماح صفاوي .. وهذا ما يدفعنا لاننا نسبح الليلة بين حروفها عبر هذه القصيدة الجميلة التي اخترتها لكم والتي تقول فيها :
إرتقاء العشق على دروب العمر
كيف لليل أن يسرقني منك ؟؟؟
ما هذا التطفل البريء !!!!!
ألست أنت إلا القاسم المشترك
من ليالِ الحب ليالِ العشق ؟؟؟؟؟؟؟
أم أنك أنت من إغتصب إحساسي
وغرس في قلبي شتول الأماني والآمال !!!!!
يا رجلاً هناك محكمة حب وقاضي غرام ؟؟؟
سأعلن أحتجاجي وأشتكي وأطالب بحقوقي العشقية
وأعترف لجرمك الجنونيّ الرقيق مبتدئة قائلة لقاضي الغرام
ها هو المجرم أمامكم أمام عدالتكم فالتحاكموه على جرمه ,,,,,,,
هو من اغتصب عشقي فانتصر
هو من تخضب بشرايني,,,, بعروقي ,,,,,,, بدمي,,,,,,,, فارتوى
هو من سرق من جسدي حرارة السكون فأخلّد
هو من سرق مني لغة الحنين في ليال التسامر
هو من زرع في جسدي حرارة الشوق والإنتظار
هو ,,,,,,,,, وهو وما أدراكم ماهو ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن سأعترف أمام عدالتكم بأنني لست الضحية ولكن
أنا من خطتت ,,,, ونفذت ,,,, وموّلت لجريمة العشق المختصب
فإذاً أنا مجرمة الحب,,,,,, وهو السجان الأبدي لقضيتي
فأنا الجانية وهو المجرم الداني لقضية العشق المخمّر
فالتُرفَع الجلسة باتخاذ القرار والحكم
بالسجن المؤبد بين احضان الحبيب
وليحاكمنا العالم أجمع على قضيتا العشقية
وبعدها فلنستعد لإجرام أكبر من قضايا الحب والعشق
بارتكاب جريمة قانونية ولكنها من نوعٍ آآآآآآآآآآخر
متخذين فيها التخطيط الدقيق بتاريخٍ يحدد
في موعدٍ إرهابيّ عشقيّ مدمر ,,,
يزلزل قاع القلب والإحساس
يفجر براكين الطاقة العشقية
بسفك عطور الإنسجام يسجل
ولادةَ عشقٍ مُبجل بإسميّنا
إجرامٌ روحيّ ,,,,
سماح الحب