rnrnدخول فيروسات بوليو poliovirus إلى الجسم، وينتقل الفيروس من المريض إلى السليم إما بالملامسة المباشرة، أو عبر ملامسة أشياء التصقت بها تلك الفيروسات، نتيجة تلوثها برذاذ الجهاز التنفسي أو البلغم الصادرة عبر الفم أو الأنف، أو تلوثها ببراز المريض، وترتفع احتمالات خطورة الإصابة بالمرض في حال عدم تلقي اللقاح الواقي، أو السفر إلى مناطق تُعاني من انتشار وبائي لشلل الأطفال، وترتفع معدلات الإصابة بالمرض في فصلي الخريف والصيف.rnrnأعراضهrn1- subclinical infection، وفيها يشكو المريض من إجهاد عام بالجسم، وصداع، واحتقان الحلق، وألم الحلق، وحمى خفيفة، وقيء، وهي أعراض عامة، قد تزول خلال يومين أو ثلاثة.rn2- infection nonparalytic حيثُ يشكو المريض من ألم في الظهر، وإسهال، وإجهاد عام شديد، وصداع، وتوتر، وألم في عضلات الساق، وحمى متوسطة الارتفاع، وألم في الرقبة كلها أو مقدمتها مع تيبس حركتها، وطفح جلدي، وقيء، وتستمر الأعراض لمدة أسبوع أو أسبوعين.rn3- ظهور الشلل infection paralytic وفيها يشكو المُصاب من اضطرابات في إحساس الجلد، دون زوال الإحساس فيه، والشعور بانتفاخ في البطن، وصعوبات في التنفس، وصعوبات في بدء إخراج البول، وحمى متواصلة لبضعة أيام، وصداع مع اضطرابات في التركيز، وحساسية ضد لمس الغير للجلد، وصعوبات في البلع، وتقلصات وشد في عضلات الرقبة أو الساق أو الظهر، وقد يظهر -وهو الأهم- بدء ضعف العضلات في أحد جانبي الجسم، وقد يتطور إلى حد الشلل.rnrnالعلاج:rnوسيلة الوقاية الأفضل، إضافة إلى الاحتياطات من انتقال الفيروس نفسه هي تلقي لقاح شلل الأطفال، وهو فعال بنسبة عالية، فخطوات العلاج تكون داعمة لمقاومة التداعيات، وليست مزيلة له.rnrnمتى تسعفينه؟rnعندما يدخل الطفل في المرحلة الثانية، ويشتكي من آلام الظهر، فإنّ 90% من الحالات التي لا يصل الضرر فيها إلى الحبل الشوكي أو الدماغ يحصل الشفاء التام من المرض دون أي مضاعفات.rnrnالتهاب الجلدrnأسبابه التعرض لأشعة الشمس أثناء الاصطياف، خصوصًا وأنّ السنوات الأخيرة عرفت تغير نسبة الأشعة ما فوق البنفسجية التي تخترق طبقة الأوزون وتصل إلى كوكب الأرض.rnrnأعراضهrnحروق من الدرجة الثانية، تصل في بعض الأحيان إلى حالة مرضية.rnالعلاجrn1ـ تفادي تعرض الأطفال لأشعة الشمس بين الحادية عشرة صباحًا والرابعة مساء.rn2ـ استعمال بعض المراهم التي تساعد على الوقاية من أشعة الشمس.rnrnمتى تسعفينه؟rnإذا ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى مستوى يصبح معه من المستحيل التحكم في المرض، ويتطلب ذلك إدخال الطفل إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى لإنعاشه.