تحويل الاعاقة إلى طاقة والظلام إلى نور ممزوج بمهرجان من الألوان.
تجربة فريدة عشتها مع طلاب الأكاديمية للمكفوفين، لأحاول تلوين قلوبهم وعقولهم وبصيرتهم بألوان قوس قزح، وتحويا الإعاقة إلى طاقة لونية، وخلق حالة لونية جديدة.
لمست من خلال تأمل أعمال الأطفال المكفوفين ومن خلال الحوار مع هؤلاء الطلاب الموهوبين أن هذه التجربة الفريدة الخاصة أيقظت بداخل كل واحد منهم حلمه الخاص، وأخرجته من حالة اليأس والإحساس بالعجز إلى عالم جديد مليء بالحلم واللون والإضاءة الداخلية الغنية بالوعود الجميلة التي تدعو إلى الشعور بالفرح والنجاح.