أطلقت “مكتبة” في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الدورة الثامنة من مسابقة القارئ المبدع لعام 2020/2021، والتي تفتح أبوابها هذا العام لاستقبال مشاركات طلّاب المدارس الحكومية والخاصة من جميع أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف هذه المسابقة، والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة، إلى تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة باللغتين العربية والإنجليزية، وحثّهم على زيارة المكتبات العامة بشكل مستمر، حسب بيان للدائرة.
وتسعى إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي، ودعم إبداعات الطلبة الموهوبين في مجال القراءة وتوجيهها نحو التنمية المجتمعية الشاملة، وإثراء الساحة الأدبية ونشر القيم الثقافية والمجتمعية بين أفراد المجتمع.
ويتوّجب على الراغبين بالمشاركة الحصول على عضوية في “مكتبة” والتسجيل في المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني https://ar.library.dctabudhabi.ae، وقراءة أكبر عدد ممكن من الكتب على مدى شهرين، ثم ملء الاستمارة الخاصة بالمسابقة وتسليمها في الموعد المحدد، كما يتوّجب على المشاركين اجتياز المقابلة الشخصية للتأهل للمرحلة الثانية من المسابقة.
ويمكن للمشاركين استعارة الكتب من المكتبة الرقمية وجميع أفرع “مكتبة” المنتشرة في مختلف أرجاء الإمارة، كما ستتاح لهم الفرصة للمشاركة في أندية قراءة افتراضية، والتي سيتم تنظيمها لمساعدة الأطفال على التغلّب على صعوبات القراءة واستيعاب المعلومات المذكورة في الكتاب.
وقال مدير قطاع دار الكتب والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عبدالله ماجد آل علي: “هذا العام تفتح مسابقة القارئ المبدع أبوابها للطلّاب من مختلف أنحاء الدولة، وذلك انسجاماً مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2021، والتي تهدّف إلى بناء وإدارة نظام تعليمي ابتكاري يشمل كافة المراحل العمرية في مختلف أنحاء الدولة. ندعو الأطفال والناشئة من كافة إماراتنا الحبيبة للمشاركة في المسابقة والاستمتاع بقراءة الكتب لفرصة الفوز بجوائز مميزة، متمنين لهم التوفيق في المسابقة وفي حياتهم الدراسية”.
تستمر مسابقة القارئ المبدع لعام 2020/2021 لثلاثة أشهر، ويمكن متابعة آخر التحديثات المتعلّقة بالمسابقة من خلال وسم #قارئ_مبدع.
نجحت مسابقة القارئ المبدع في دورتها الماضية في استقطاب 3400 مشارك من مختلف المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي ومنطقتي العين والظفرة، بما فيهم الطلّاب من أصحاب الهمم. وتضم لجنة التحكيم عددًا من الكتّاب والتربويين وأمناء المكتبات.