ابو ظبي  :- 

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اليوم الخميس، فتح باب التسجيل في الدورة السادسة من مسابقة “القارئ المبدع” حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، على أن تتوفر استمارة المشاركة في كافة أفرع مكتبات دار الكتب المنتشرة في جميع أرجاء أبوظبي.
وبحسب بيان صحافي للدائرة، تهدف المسابقة إلى تحفيز الطفل على حب القراءة وتنميتها، ما يساهم في زيادة القدرة اللغوية والحصيلة المعرفية، ويعطيه قدرة على التخيل وبعد النظر والتفكير، إلى جانب تعويده على المناقشة والسؤال الذي تساهم في تفوقه العلمي، وربطه للاهتمام بالكتاب وتحبيبه به.
وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: “منذ انطلاق مسابقة “القارئ المبدع” قبل ست سنوات، حرصنا في كل دورة على تشجيع الطلاب على القراءة لأنها طريق تقدم الأمم ورقيها وتضع الجيل على المسار المستقيم الذي يبني مستقبلاً زاهراً، وشهدنا صعود التوجه العام لدى المجتمع نحو القراءة وزيارة المكتبات العامة، ونمو هذا الشغف لدى الأطفال والكبار بوجه عام. ونحن واثقونأن الدورة السادسة ستعزز من روح القراءة والاطلاع بين الطلبة وستمنحهم الفرصة المثالية للانفتاح على ثقافات العالم، وتشجيعهم على الإبداع وتقديم الأفكار الخلاّقة، بخاصة أنّه ومع كل كتاب تتم قراءته تنفتح أمام المشارك نافذة جديدة مليئة بالعلم والمعرفة”.
وأكد آل علي أن المرحلة الجديدة تعكس جهود ومساعي دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الرامية لاستهداف أكبر شريحة ممكنة للجيل الفتي من طلبة المدارس في الدولة، شاملة الحلقة الأولى والثانية من مدارس إمارة أبوظبي.
وتأتي مسابقة “القارئ المبدع” ضمن العديد من المبادرات التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لضمان الانطلاق على المسار الصحيح لتنشئة أجيال متعاقبة من المفكرين والمثقفين، حيث تهدف إلى نشر ثقافة القراءة والشغف المعرفي لدى أوساط شريحة طلبة المدارس، ومختلف الفئات العمرية أيضاً.
وبهذه المسابقة، تهدف الدائرة إلى تشجيع الإبداع في مجال قراءة الكتب باللغتين العربية والإنجليزية وإبراز الدور المحوري للغة حاضنةً فكريةً، وثقافية.
وتستهدف المسابقة فئات الطلبة في الحلقتين الأولى والثانية في المدارس الحكومية والخاصة، وتركز على إثراء المشهد الأدبي، ونشر القيم الثقافية والمجتمعية، فضلاً عن الاستثمار في الإبداعات الثقافية وتعزيز قدرات التخيل والإبداع من أجل تطوير المجتمع.