|
عرار:
يا سائل النفس عمّا في خوالجها فيها من الله ا يمــــــــان يخالطُهُ فالنفسُ تسمو علاءا في تهجّدِها تذوبُ شموخاً في عالــــمٍ رحبٍ .تسعى لأن تفتحَ الارواحُ حبستَها وطائر الاكنان في الاقفاصِ ينخذلُ والنفسُ تحملُ في طياتها ألقـــــــاً يا لهف قلبي وما الدنيـــــــا بعالمةٍ هذا الزمـــــــــان وفي أحداثه نزَقٌ حتى توارت وفي أجفانهـــــــا فزَعٌ ان الهموم غيومٌ فوق صاحبهـــــــا أفقٌ يضيـــــقُ بما يحويهِ من حدثٍِ َ لله في خلقهِ شــــــــــــأنٌ يــــرادُ بهِ عيدٌ اتى عابســــــــا والناسُ في قلقٍ يا صاحبي ما ترى في وردةٍ قطفت يا صاحبي ما ترى في حرّةٍ سقطت ياصاحبي ماترى في امّـــــــةٍ حرقَََت واللهِ في النفسِ آلآمٌ ســـتحرقُهـــــــا جار الزمـــــــــانُ فلا تخشى نوازلُه ُ الله... ماذا دهى الانســـــــــانُ ماذا بهِ؟ النــــاسُ في قـــلقٍ. والنفـــسُ في حرقٍ . وفي التملّـــــقٍ والتشـــــــــديقِ مخجلةٌ وفي المهـــــــانة ِ ذلٌٌّ لســــــتُ احملـــهُ كلُ المعاييــــرِ والاخــــــلاقِ قد خُذلـــت الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 13-08-2019 09:41 مساء
الزوار: 891 التعليقات: 0
|