|
عرار:
انطلقت، عشية الجمعة بفاس، فعاليات الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية، المنظم من طرف جمعية “فاس سايس” ومركز “جنوب شمال”، والتي يتخللها تنظيم المنتدى الدولي حول موضوع “التحديات الجديدة للهجرة في المنطقة الأورو- متوسطية.. الأمازيغية، المرأة، التبادل الثقافي والتنمية”. وتميز حفل افتتاح المنتدى والمهرجان، اللذين سيتواصلان على مدى ثلاثة أيام، بتكريم الكاتب محمد نضالي والباحثة مينة المغاري، بحضور محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، فضلا عن تقديم الدرس الافتتاحي لهذه المناسبة، الذي ألقاه عبد الكريم بلكندوز، الباحث في قضايا الهجرة، والذي تناول فيه الاستراتيجية الإفريقية حول الهجرة. وفي تصريح صحفي، على هامش افتتاح المنتدى الدولي حول التحديات الجديدة للهجرة، أوضح محمد الأعرج أن المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية يعد من أهم المهرجانات، خصوصا المتخصصة في الثقافة الأمازيعية، مضيفا أنه لا بد، في هذا الإطار، من استحضار دستور المملكة باعتبار أن الأمازيغية رصيد مشترك لجميع المغاربة بدون استثناء. وأشار الأعرج إلى أن المغرب، اليوم، له مكتسبات مهمة على مستوى القوانين التنظيمية لترسيم الأمازيغية، واعتبارها لغة رسمية، والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، مبرزا أن اختيار المنتدى والمهرجان مناقشة موضوع “التحديات الجديدة للهجرة” له أهميته وراهنيته، خصوصا موضوع الهجرة والمرأة والثقافة. وأوضح المسؤول الحكومي أنه لا بد من استحضار الدور الأساسي الذي لعبته المملكة في إيجاد القوانين المؤطرة لمجال الهجرة، مضيفا أن المغرب يفتخر باحتضانه المؤتمر الدولي حول الهجرة، وبالمكتسبات الواردة في دستور المملكة والقوانين المنظمة لوضعية المرأة. وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 13-07-2019 09:17 مساء
الزوار: 893 التعليقات: 0
|