|
عرار:
قرر مجلس ادارة جماعة عرار للادب والثقافة والشعر العربي و النبطي والشعبي والتراث بالعالم بناء على تنسيب رئيس المجلس د. موسى الشيخاني تكليف الاستاذة رشا السيد احمد رئاسة المكتب الاقليمي وفرع اوروبا لجماعة عرار للادب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي والتراث وكذلك تفويضها باختيار باقي اعضاء مجلس ادارة الفرع والتنسيب لمجلس ادارة جماعة عرار خلال اسبوعين باسماء اعضاء مجلس ادارة الفرع . وحسب ما ورد من مهام الفرع في التعليمات التنفيذية لعمل جماعة عرار التي نصت : مهام سفراء جماعة عرار في الوطن العربي والعالم : السيرة الأدبية في سن مبكرة جذبتني مكتبة والدي المنزلية رحمه الله فكم كنت أفخر بهذا الرجل ليس فقط لكونه سليل عائلة عريقة تعود لنسل الشريف جدي الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أو وجها من وجوه درعا المحبوبة جدا وليس فقط لأنه كان حافظا جميلا للشعر بذاكرته المدهشة بل لأنه علمني أن الحياة طريقة ومنهج نبتكره ونتعلمه من أصغر معلم حتى أكبر معلم , وشخصية منحنا إياها الله فعلينا أن نثقف هذه الشخصية التي مُنحناها فوق التعليم وأن نكون معتدين بشخصيتنا لذاتها بما حملت من علم وعطاء وإبداع كانت تغريني مكتبته الجميلة وتجذبني لأنزرع بين روادها العالميين من أرسطو وابن عربي وسيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وابن سينا وشعراء الجاهلية ومن ثم الأدب الحديث والأدب الأوربي والأمركيتين لأنتقل بسن مبكرة جدا أطالع كتابات الأدباء العالميين . حتى وجدتني مولعة بالقراءة بمختلف أصنافها الدينية و الصوفية المعتدلة والتي تدعو لحب الواحد الأحد ولا غيروالطبية والأدبية والعلمية والفلسفية وغيرها .. إضافة إلى الكتب التي كنت انتقيها من المكتبات والمعارض السنوية فقد كان الذهاب للمكتبة بالنسبة لي متعة وضرورة , وكبرت وكبر معي شغف المطالعة و الكتابة ومتابعة معارض الكتب كشغفي بمعارض الفن التشكيلي فكم كنت استمتع , وأنا أتجول في معارض الكتب , تغريني بكل جديد فيها استشعر للكتب عطر يجذبني لأطالع كل جديد فبدأت الكتابة بسن مبكرة للغاية , فلم يتجازو عمري حينها الثانية عشرة عاماً حين بدأت خربشاتي الصغيرة كومضات شعرية صغيرة , رغم أني لم أقرأ عن الومضات في ذاك الوقت وبعد ذلك صارت قصائد صغيرة , وقصص قصيرة في دفتر مذكراتي الصغير , فكم كان يروق لي أحيانا أن أفتح باب خزانتي , وأجلس داخلها وأترك الباب مفتوحاً وأسند ظهري على طرفها , بينما أحلق على أجنحة الشعر , لأسطر بعضاً مما أومضت به الذاكرة , ثم أضع دفتري جانباً يستريح قرب , زجاجات العطر وفيما بعد كان يروقني قراءة عمالقة الشعر الجاهلي والأسلامي والمعاصرين من شعراء وأدباء فقد كنت معجبة بأبو الطيب المتنبي وسحرني أسلوب ألف ليلة وليلة برقته وأدهشني الجاحظ وأبكاني أرنست همنغاوي حينما أنهيت البؤساء ثم كنت محبة جدا لنزار قباني ومحمود درويش وكنت أقرن بين شعريتهما واستخدامهما للمفردات والجمل وتشكيل جسد القصيدة , رغم أنه كانت لكل منهم شخصيته الفريدة ومحمد الماغوط كان الدهش العذب وقرأت نازك الملائكة والسياب والكثير الكثير غيرهم ووجدتني أقرأ في الأدب العالمي من رامبو ل لوركا لشعرية بابلو نيرودا للرواية عند غابرييل غارثيا ماركيز للأدب الأسباني و منه للأدب الروسي وراقني جدا الشعر الياباني فن الهايكو والهندي عند طاغور بينما حياة السفر الدائمة . جعلتني أطلع في سن مبكرة على ثقافة الشعوب بشكل مباشر .. فحين تزور دولة عليك الأستزادة من ثقافتها وآدابها قبل كل شيء .. وهكذا وجدتني شغوفة بمتابعة و قراءة الأداب العالمية والعربية حتى وجدت نفسي أكتب الأجناس الأدبية كافة , وأبتكر منها النصوص الأدبية الحداثية , التي تمزج القصة بالخاطرة وترتدي ثوب القصيدة النثرية وحوارية المسرح لكن كان الشعر شغفي الأكبر , فالشعر لا نتعلمه أنما نخلق به لتنفتح الروح على الرؤى حين تحلق عالياً . وقد نلت أول جائزة شعرية , للمخضرمين وحينها لم يتجاوز عمري السابعة عشرة في مهرجان الشعر السنوي في جنوب سوريا , وكنت أصغر مشاركة حينها مع شعراء رائعين , لهم من الكتابات الكثير الكثير حتى أني شعرت بالخجل وأنا استلم الجائزة وأنا الشابة الصغيرة المبتدئة وهم المخضرمين لم تهمني الجوائز يوما بقدر ما يهمني أن تلمس الكلمة القلوب . أنهيت دراستي الجامعية في كلية الفنون الجميلة 1998 في جامعة دمشق ونلت بعد ذلك الماجستير والدكتوراة في الفنون الجميلة ودرست التربية وعلم النفس كثقافة ـ ثم عملت في معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة كأستاذة في تدريس مادة التصوير والنحت والزخرفة وتصميم الأزياء ـ فنانة تشكيلية أرسم بالألوان الزيتية كنت ممن آمن أن شرف الوطن وحريته فوق كل شيء وعلينا جميعا أن نكون العين الساهرة على حريته والحفاظ عليه فمنذ المدرسة الثانوية باشرت بالدروات التدريبية ـ فقمت بأربع دورات إعداد سياسي وعقائدي ـ ودورة صاعقة بما فيه من كل أنواع التدريب العسكرية المكثف والسير فوق الحبال والهبوط على البكرة والمواجهة القريبة بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة ـ ودورتين كارتيه وجودو ـ لي إطلاع واسع في علم الأثار كدراسة خاصة وتطبيق على أرض الواقع من حيث القيمة الفنية والتاريخية ـ عملت في منظمة حقوق الإنسان في الأدب ـ بفضل من الله أسست المدرسة السردية التعبيرية في الشعر العربي مع د . أنور غني الموسوي في الأدب الجديد ــ مدير القسم الثقافي في مؤسسة الشريف الشاعر أسامة المفتي الدولية الثقافية الخيرية في الأردن ـ ناشطة حقوقية في مؤسسة المفتي الدولية ـ صاحبة منتدى شعراء الحداثة ـ مؤسسة لمجلة وركى مع الشريف د . محمد المفتي والتابعة لمؤسسة المفتي الدولية ـ مستشا رأدبي في ملتقى المبدعين العرب ـ أسست منتدى قصيدة النثر العربية مع د . محمد الأسطل ـ أعمل في إدارة السرد التعبيري مع د . أنور غني وكريم عبد الله ـ أعمل حاليا في المستشارية العربية الألمانية بدرزدن القسم الثقافي سوف أذكر بعض مشاركاتي المحلية والعالمية فقط ـ تم تكريمي 30 . 5 . 1990م اللاذقية ـ تم تكريمي 2007 في اللاذقية في المهرجان الأدبي العام ـ تم تكريمي عن القصة القصيرة في درعا عام 2007 م عن قصة خديجة والثوب ـ 30 . 6 . 2008 م أخذت درع الجنوب حيث تم تكريمي عن القصة القصيرة جدا في نوى سوريا ( مجموعة قصص قصيرة جدا أهمها ( عيون الريم ).. ( صحفي في بغداد ) 2008 ـ درع جنوب سوريا عن الشعر والقصة 2009 ـ تم تكريمي عن الشعر 2010 في درعا ـ 3 . 4 . 2015 م اشتركت في مهرجان الشعر العالمي في الدانمارك ـ 5 .5 . 2016 م اشتركت بمهرجان الشعر العالمي في الدانمارك ـ دعيت بعدها بشهر للاحتفالات الملكية هناك من ضمن أربع نساء عربيات دعين للمشاركة 11 . 11 .2016 ـ شاركت في مهرجان شعري في درزدن ضم خمسة شعراء ثلاث ألمان واثنين عرب 30. 5 . 2017 ـ أقيم لي أمسية شعرية في برلين 6 . 5 . 2017 ـ كرمت عن الجالية العربية للثقافة والأدب في درزدن / ألمانيا 6 . 7. 2017 ـ شاركت في مهرجان الشعر العالمي في درزن وضم شعراء من ألمانيا فرنسا إسبانيا البرتغال إيطاليا إمريكا إلبيرو المكسيك الهند 3 . 4 . 2018 ـ مهرجان شعري في الجزائر 1 . 9 . 2018 ـ برلين . ألمانيا دعيت لمهرجان شعري عربي مهجري شارك به الشاعرة فاطمة الطيب والشاعر أشجان الشعراني من سوريا والشاعرة غنوة الحسن من لبنان أقامه المنتدى العراقي ـ 22 . 9 . 2018 برلين / ألمانيا مهرجان شعري الكثير من المقابلات الصحفية أولها كان عمري ثمانية عشر سنة في جريدة البعث الرسمية السورية مقابلة في الثقافة الأسبوعية السورية جريدة تشرين و...و .. و ... ـ مقابلة في جريدة الوطن الكويتية ـ مقابلة مع الشاعر الأستاذ صابر حجازي ـ مقابلة مع الشاعرة سهام محمد ف يراديو عبير ـ مقبلة مع الشاعرة نعيمة عبد الحميد حول القصيدة السردية ـ إضافة للكثير من المقابلات الكترونية في المنتديات الثقابية الإلكترونية ونشرت بالعديد من المجلات الإلكترونية باجتهاد مني بعض الأحيان وأكثر الأحيان من أصحاب المجلات الإكترونية لضيق الوقت لدي دواويني . لي خمسة دواويين شعرية ومجموعة قصية كثير من المقالات الأدبية النقدية ورواية مشاركة مع الروائي الإمريكي محمد خليفة بعنوان ( من أجل عينيك يتفتح الأوركيد ) ترجم الكثير من قصائدي لعدة من اللغات العالمية إضافة أني أمارس الرسم الزيتي والمائي وبقلم الرصاص والنحت وكان لي الكثير من المعارض الفردية والجماعية في سوريا وبعض الدول العربية وسيكون لي قريبا معرض مع الفنان العالمي محمد الحسن من سوريا والمقيم من زمن بعيد في قبرص من أشهر أعمالي العروس الحورانية بالزي الفلكلوري مريم العذراء ورحيل .. شروق .. طفل شريد في الحرب .. أمومة .. حارة دمشقية عند الشروق لي ستة دواوين والحمد لله صدر الأول ( أشواقك قيصر ظالم ) في دمشق في 10 / 11/2010 وديواني الثاني ( لعينيك البحر أغني ) طبع في دمشق 3 . 7 . 2016 ـ ديواني الثالث ( رقم إنانا لكلكامش لأروع ملوك سومر ) طبع في بيروت بدار الروسم ـ ديواني الرابع ( منحوتات ضوئية ) والخامس آية الحب ـ الكثير من القصص القصيرة والقصيرة جدا المنشورة بالصحف والمجلات السورية والمواقع الألكترونية كما أكتب القصة القصيرة والقصيرة جدا , وتم نشر الكثير منها في المجلات الثقافية , والجرائد الوطنية اليومية , وشاركت بالعديد منها في كثير من المهرجانات السنوية . ـ وأكتب النقد الشعري في قصيدة النثر وبشكل منهجي ولي الكثير من الدراسات النقدية منها دراسة للشاعر الناقد د . أنور الموسوي من العراق ودراسة للشاعر محمد حريب من العراق ـ دراسة للشاعر ماهر قطريب من سوريا ـ دراسة لشاعر محمد سرور من لبنان ـ دراسة للشاعرة سليمى السراريري وصادق حمزة ـ ودراسة للشاعر الكبير محمد الماغوط والكثير من الدراسات وغيرها ـ كتبت النقد في القصة القصيرة جدا , كما أني كتبت الكثيير من المقالات الأدبية في تاريخ الشعر وتاريخ القصة القصيرة جدا وغيرها ـ لي الكثير من المقالات السياسية ـ كتبت في سيرة تاريخية موثقة تاريخيا عن جدي الشريف الدكتور مختارالمفتي وعن عمي الشريف الشاعر أسامة المفتي ودراسة ـ من مؤسسي ملتقى القصة القصيرة جدا لجنوب سوريا ـ شاركت بالكثير من الأماسي والمهرجانات السنوية على مستوى سوريا والعالم , وآخرها كان في برلين الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: الأربعاء 22-05-2019 02:50 مساء
الزوار: 1896 التعليقات: 0
|