|
عرار:
تطلق الإمارات، الأحد، ملتقى “إثراء المحتوى المعرفي للتسامح”، بحضور نخبة من المفكرين والناشرين والمبدعين والفنانين. ويناقش الملتقى، الذي تنظمه وزارة التسامح الإماراتية بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام، أهم التحديات التي تواجه الإنتاج المعرفي للتسامح، سواء من خلال الكتب أو المحتوى الرقمي أو المحتوى الفني أو محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، مع محاولة البحث عن حلول وخطط متكاملة لتحقيق إنتاج معرفي، يكون إضافة إلى المكتبة العربية والعالمية في مجال التسامح. وقال وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن وزارة التسامح نفذت عشرات المبادرات لتعزيز قيم التسامح في مختلف المجالات، ولا يمكن إغفال أهمية توفير إنتاج ثقافي ومعرفي غني بمفاهيم ومبادئ ومعلومات تعزز قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر من جهة، ونبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز والعنصرية من جهة أخرى. وأضاف “تأتي أهمية تنظيم ملتقى “إثراء المحتوى المعرفي في مجال التسامح” بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام كونه أحد أهم الطرق المهمة لاستشراف آراء القائمين على المحتوى المعرفي والتعاون معهم، لإنجاز محتوى حقيقي من خلال خطة زمنية واضحة، يتم من خلالها مواجهة جميع التحديات ووضع الحلول المناسبة لها، إضافة إلى استشراف الأفكار والمبادرات التي يمكن من خلالها إثراء هذا المحتوى”، مؤكدا أن مشاركة مختلف المنصات الإعلامية الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي هو إثراء حقيقي للأفكار، وتعزيز للمحتوى المعرفي للتسامح. وتابع “الملتقى حريص على استضافة كافة الفئات القائمة على المحتوى المعرفي بداية من الكتب والإنتاج الفني والمحتوى الإلكتروني ومواقع التواصل والإبداعات الشابة، ولذا تم تقسيم المشاركين في الملتقى إلى جلسات متخصصة تضم الناشرين، والكُتاب، والإنتاج الفني، والتواصل الاجتماعي، ومجالس الشباب والتعليم، إضافة إلى عدد من الخبراء والمفكرين وقيادات وزارة التسامح والمجلس الوطني للإعلام والكُتاب الواعدين”. وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن ثقته التامة في أن يخرج الملتقى بتوصيات واقعية ومبتكرة يمكن تطبيقها خلال المرحلة المقبلة لإثراء المحتوى المعرفي، وتقديم إبداعات حقيقية يسهم بها كافة المبدعين، ليقدم الجميع محتوى يمكن للمجتمع والعالم الاستفادة منه في تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول التنوع. ويتضمن برنامج الملتقى كلمة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ومن ثم تنطلق الجلسات المتخصصة التي تشمل عصفا ذهنيا لكل جلسة للتعرف على مهام وزارة التسامح الإماراتية وأهدافها، ثم تناقش كل جلسة أهم التحديات التي تواجهها فيما يتعلق بالمحتوى وأسلوب العرض والقدرة على الاستمرارية والوصول إلى الجمهور المستهدف، ثم يتم في الجلسة التالية طرح الحلول والمبادرات التي يمكن الاستعانة بها لتحقيق هدف الملتقى وهو إثراء المحتوى المعرفي. وتختتم الجلسات باستعراض أهم المقترحات والحلول والمبادرات، كما تقوم وزارة التسامح والمجلس الوطني للإعلام بتوقيع مذكرة تفاهم لإثراء التعاون فيما بينهما على هامش فعاليات الملتقى . وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 06-04-2019 09:49 مساء
الزوار: 863 التعليقات: 0
|