|
عرار:
للمسْرح الشِّعريِّ نكهة خاصَّة ترقى بالعمل المسرحيِّ إلى مستويات عالية من الجودة والرفعة، لأنّ الممثّل الذي يؤدي أيَّ دور فيه يحتاج إلى أن يكون متسلحًا بثقافة لغوية وعروضية، وأن يكون حسّاسا لوقع الكلمة الشعرية والوزن الشعريّ وحركات القافية والرَّويّ، ويحتاج أيضا أن يتسلح بالثقة التي تعبّر عنها نظراته وحركاته وتعبيرات وجهه وبراعة منطقه ،ووضوح نبرات صوته. وفي رأيي أن المسرح الشعريّ ولا سيَّما الفصيح، هو مسرح أرستقراطي شديد الالتزام بالتقاليد المسرحية والمراعاة لها. وهو المسرح الذي لا يملك جمهور نظَّارته إلا أن يلتزم الصمت وهو يشاهد عروضه احتراما وتوقيرا وتبجيلا للنصِّ المسرحيّ وللّغة ،ولأداء الممثلين ولخشبة المسرح نفسِها. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 08-03-2019 08:35 مساء
الزوار: 1314 التعليقات: 0
|