يشارك في الحفل، الذي تدير فقراته الأديبة هيام ضمرة، النقاد: د.عزمي الصالحي، محمد سمحــان، محمد سلام جميعان، ود.مصـطفى الخطيب، والزميل الشاعر إبراهيم السواعير،  وخالد فوزي عبده، و محمود عبده فريحات. 
وكان عدد من الشعراء المعلمين  شارك في المسابقة التي تطرحها وزارة التربية والتعليم للمرة الأولى، وتنوي الاستمرار بها في حقول الأدب المتنوعة.
ويعقوب عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وعدد من الروابط والهيئات الثقافية، من مواليد مدينة مأدبا عام 1967 وحصل على جوائز عربية ومحلية، وأصدر مجموعة دواوين، هي: العلائيات(1985)، الدر الثمين(2007)، في هيكل الأشواق(2008)، عبير الشهداء(2009)، رنيم الروح(2010)، وقسمات عربية(2011). 
وعن فوزه قال الشاعر يعقوب يحمل مشروعا حداثياً للقصيدة العمودية يقوم على عدم الخروج على الأصول مع تلبية ما تحتاجه الذائقة المعاصرة والتعبير عن هموم وقضايا الإنسان المعاصر، وذلك من خلال التجديد في الصورة الشعرية والاستفادة من المنجز النقدي والدراسات النقدية الحديثة، والانفتاح على التجارب الحداثية، وأخذ الصالح منها، وتخصيب النص بالشعرية.وقال إنه ينطلق من إيمانه أنّ  اللعبة الشعرية تخضع لقيود لا بد من وجودها، وهي شروط أساسية لكي يقال عن الشعر إنه شعر.
أما القصيدة الفائزة فتحمل عنوان (عمان)، وتتغنى بالمدينة العريقة في عراقتها وتصف هوى الشاعر وغرامه بها، ومن أجوائها: (ألاحت الشمسُ أم هذا مُحيَّاها/ وذي عيون المها أم تلك عيناها؟!/ وهذه نغمات الطير شاديةً/ على الربا سَحَرَاً أم بوحُ نجواها؟!/ وهذه نغمات الروض حين سَرَتْ/ مع النسائمِ أم هذي سجاياها؟!/ عمانُ يا حُلُماً في جفن عاشقةٍ/ أغفت على وعد من يهوى وتهواها!/ ظلت بها تحلم الصحراء أزمنةً/ حتى استفاقت على وعدٍ بلقياها/ يا جنّة الله في الدنيا بأيّ فَمٍ/ عليكِ أو أيّ لفظٍ نشكر الله؟!!).