نظم «الصالون الثقافي» لجريدة الدستور يوم السبت الماضي، «ساعة ثقافية كردية»،  إستضاف خلالها الكاتب غفور مخموري، تحدث فيها عن كتابه الجديد والذي جاء بعنوان «مسعود البارزاني» رمز البشمركه والمقاومة القومية، وبحضور نائب رئيس التحرير عوني الداوود، وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي، وذلك في منتدى الدستورالثقافي.
و قدمت الزميلة الإعلامية داما الكردي قراءة حول أهمية الكتاب والموضوعات التي يتناولها، كما أدارت الحفل الزميلة رنا حداد مديرة قسم دروب في جريدة الدستور، والتي بدأت الحفل بتعريف الكاتب وأعطاء لمحة عن مسيرة الأكراد في الاردن وأماكن تواجدهم ولفتت إلى العيش المشترك ودفء العلاقات التي جمعت بين الأردنيين من أصل كوردي وبين الأردنيين من مختلف محافظات المملكة.
وقال مخموري: إن كتابي هذا يمثل رؤية قومية عن قائد وشخصية قومية ووطنية من منطلق قومي بعيدا عن كل تأثير وتوجه حزبي، وما ذكرته هنا هي حقائق تأريخية، وفي الوقت نفسه تذكرة للذين هنا وهناك يظلمون أحيانا دون وجه حق الرئيس مسعود البارازاني قائد الحركة التحررية الوطنية الكوردستانية، ويحاولون تشويه حقيقة ممارساته وكفاحه، والتي تبقى دون تأثير دائما على مسيرة التحرر القومية الكوردستانية، وقرأ الكاتب فقرات من كتابه للحضور داعيا منهم الإطلاع على محتوياته كحقائق وأدلة لمعرفة وتكوين رؤية حقيقية عن ما سماه رمز القومية الكوردستانية، والتعامل مع القضية الكوردية بنظرة واقعية.
كما قدمت الإعلامية داما الكردي نبذة الحياة التي يعيشها الأردنيون من أصل كوردي وقالت: في هذا المقام ومن منبر الدستور الثقافي الذي يستضيف الكاتب مخموري اليوم للحديث عن كتابه الجديد، نحاول أن نسلط الضوء على القضية الكوردية ومن خلال النشاطات الثقافية المتعددة التي نقوم بها للتعريف بالعادات والتقاليد الكوردية وإقامة الفعاليات الغنائية والموسيقية في إثراء المشهد الثقافي في الأردن وإندماجنا مع مكونات المجتمع مع الإحتفاظ بأصولنا رغم طول المدة التي عاشها الأكراد كأحد الأسباب التي سهلت عملية الإندماج.وفي ختام الحفل قام الكاتب بتوقيع نسخ من إصداره للحضور..